![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماقاله السيسى لنائب رئيس كينيا ![]() أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة العمل على تكثيف التواصل والتعاون بين الدول الإفريقية والاهتمام بمشروعات البنية الأساسية من أجل تحقيق المصالح المشتركة. وأشار السيسى إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التى تجمع بين مصر وكينيا، والارتقاء بالتبادل التجارى بين الدولتين الذى يبلغ 568 مليون دولار حتى يتناسب مع ما يجمعهما من علاقات سياسية متميزة. ولفت السيسى إلى وجود آفاق كبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين فى عدد من القطاعات، ولاسيما الزراعة والسياحة بالنظر إلى المقومات الكبيرة التى يتمتع بها البلدان فى هذين القطاعين، مؤكدًا على مواصلة مصر تقديم دعمها وخبرتها الفنية لكينيا فى مختلف المجالات. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى اليوم لنائب رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، بحضور وزير السياحة الكينى، كما حضر المقابلة يحيى راشد وزير السياحة. وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن نائب رئيس كينيا نقل تحيات الرئيس الكينى إلى الرئيس السيسى وسلّم رسالة من الرئيس أوهورو كينياتا تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التنسيق والتشاور بين البلدين. كما أعرب نائب الرئيس الكينى خلال اللقاء عن تقدير بلاده للدعم الفنى الذى تقدمه مصر فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى عدد من القطاعات، مؤكدًا على ما يعكسه ذلك من عُمق روابط الأخوة والتعاون التى تجمع بين البلدين. وأشار وليام روتو إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية فى المجالات المختلفة، مشيدًا فى هذا الإطار باستضافة مصر فى العام الماضى لقمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاثة، وحرصها على تطوير التعاون التجارى والاقتصادى الإفريقى المشترك. وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس رحب بنائب رئيس كينيا، مؤكدًا على العلاقات الوطيدة التى تربط بين البلدين على جميع الأصعدة، كما طلب نقل تحياته إلى الرئيس الكينى، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون فى كل المجالات مع جميع الدول الإفريقية بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص. وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير علاقات التعاون بين البلدين. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين مصر وكينيا إزاء عدد من الملفات والقضايا الإفريقية، ولاسيما مواصلة عملية التنمية بالقارة بما يساعد الدول الإفريقية على تنفيذ أجندة التنمية الإفريقية لعام 2063. ![]() هذا الخبر منقول من : مبتدأ |
|