![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالرغم من المادة والاحساس لا يمكن ان يتحدا معاّ .
لكن من الممكن أن تكون هناك أنعكاسات تأثيرية من الأحساس على المادة . وهذا معناه أن الاحساس النفسى الغير سليم من الممكن أن يؤثر بصورة سلبية على الجسد ويكون هذا بصور مختلفة وايضاّ تختلف من شخص لأخر . وجسم الإنسان معرض فى أكثر الأحيان إلى الإصابة بالآلام والأوجاع . ويكون المسبب خللا عضويا ، يعمد الأطباء إلى الكشف عنه لمحاولة علاجه عبر الأدوية والمسكنات والمهدئات، وحتى عبر العمليات الجراحية . بيد أن الدراسات الحديثة تسيرمع كل الإختصاصات العلمية لتؤمن أكبر فرصة للتداوى من الأمراض الجسدية على أنواعها التي قد تصيب المرء. وقد تقدم الطب أشواطا هائلة وحقق إنجازات عظيمة في مجالات عدة .. التحدى الجديد – القديم الذى يطرح نفسه عدوا لدودا أمام كل أنجازات الطب الحديث والعلم , هو كيفية القضاء على ” المجهول" أى عندما تكون العواقب معلومة , والمسببات مجهولة ! ماذا لو كانت نفس الإنسان هى العامل الأبرز فى التأثير على وضعه الجسدى؟ فهل ممكن أن يتسبب التعب النفسى والقلق بأوجاع ممثلة لتلك التى يخلفها خلل عضوى فى جسم الإنسان ؟ الجواب هو نعم ! فقد أظهرت حالات عديدة من الآلام المبرحة أن السبب الأساسى لها هو العامل النفسى الذى يدفع بالمرء إلى التنفيس عن سخطه وكبته ومعاناته النفسية عبر طاقته الجسدية ، ليولد أحساسا حقيقيا بالوجع، لا يختفى بالعلاجات التقليدية، بل يتطلب شفاء النفس والجسد |