![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجتاز الخادم خلال فترة خدمته فى الكنيسة ، العديد من المواقف والأحداث ، والتى كان من الممكن أن يحصُل فيها على أكبر قدر من الفائدة ، بينما تمر السنون والأيام ولا يستفيد شيئاً من تلك الأحداث والمواقف ، وهذا ما نقصده بعبارة " الفُرَصْ الضائعة ". ومن أهم الفرص التى قد تضيع على الخادم ويصعب عليه إستردادها أو تعويضها ،ما يلى: (1) فُرَص التعلُّم: والتعلُّم له شِقَّين: الشق الأول خاص بالمعرفة والمعلومات : وهو أن يسعى الخادم لحفظ أكبر عدد من الآيات بالشواهد الكتابية وتعاليم السيد المسيح وسير القديسين العطرة ومعلومات عن طقس الكنيسة وقوانينها وتاريخها وأسرارها... إلخ. ولو قام الخادم بإضافة معلومة واحدة لمعلوماته مما سبق مرة واحدة يومياً ، لكانت حصيلة ما يقتنيه فى عشر سنوات (3650) ثلاثة آلاف وستمائة وخمسون معلومة. والشق الثانى خاص بالإختبارات. فكثير من مواقف الخدمة يستطيع الخادم أن يكتسب منها خبرات روحية مثل طريقة معاملة المخدومين وكيفية تجنُّب الخصومات والمحاربات ، ومعرفة حيل الشيطان وألاعيبه ومحاولاته المُستمرَّة لبثّ روح الفرقة والإختلاف بين الخدام على جميع المستويات. هذا النوع من الإختبارات – لو إستفاد الخادم من أحداثه وظروفه وتداعياته – لنَشَأ خادماً مُختبراً حصيفاً له من سرعة البديهة وحُسن التصرُّف ما لا يتوفَّر لدى الكثيرين من أقرانه. (2) فُرَصْ الخدمة: قد تشاء العناية الإلهية أن يخدم شخص ما فى مكان ما – غير المكان الذى كان يفكِّر فيه أو يرغبه ، وربما يعتقد الخادم أن المكان الذى أصبح يخدم فيه أو أن الخدمة التى يباشرها ليست من ضمن تطلعاته الروحية (حتى لو كانت مقدَّسة فى نظره). ربما يرى أن مكانه المنابر أو القنوات الفضائية أو الخدمات ذات البريق مثل الكورلات والخدمة الشمَّاسية ، بينما يرى فاحص القلوب والكُلَى أنّ نجاحه سيكون عند " بئر سوخار" أو فى بيت زكا أو فى وليمة سمعان الفريسى. الخادم الحقيقى يضع إمكانياته المتواضعة بين يدىّ القدير ، ويقول له " هنذا إرسلنى " (إشعياء 8:6 ) ، ويثق أن كل ما يختاره له الله ، حتماً سيكون أفضل كثيراً مما يختاره هو لنفسه.(مز 25 : 12) (3) الفُرصْ الخلاصية: الهدف الأول والأخير لأى خادم هو خلاص النفوس ، ومن أجل ذلك يحتاج الخادم إلى نعمة الإفراز فى كثير من الأحيان ليستوضح ما هى مشيئة الله وخطته وقصده من كل خدمة. وما أكثر الفرص التى تتاح للخادم لتقديم خدمة خلاصية ولكنه يؤجِّل أو يتباطأ فى إستيعاب الهدف من خدمته. لقد شفى السيد المسيح المرضى الذين تقابلوا معه بعد قيامه بطرد باعة الحمام من الهيكل ، ولم يقل لهم: " أننى مُجهَد الآن، تعالوا غداً فأعطيكم ما تريدون". (متى 14:21) ، وبولس الرسول لم ينشغل كثيراً بالقيود التى فى يديه بقدر ما كان مشغولاً بخلاص السجَّان فى فيلبى (أعمال 21:16) والأنبا مقار لم يستثمر موقف دخول المرأة الخاطئة لقلاية الراهب للتشهير بأىّ منهما ، لكنه فى حكمة الشيوخ خلَّص نفْسَيْن بضربة واحدة ، مٌعطياً درساً للأجيال كيف يكون إستثمار الفرص. إن الكثير والكثير من الفرص ياأخوتى يضعها ربُّ المجد أمامنا وبين أيدينا على مدى سنوات العمر ، ونحتاج أن نتعرَّف على هذه الفرص ونعرف كيف نستثمرها ونسستفيد منها من أجل خلاص الآخرين ونجاح الخدمة والشعور بالرضا الروحى الذى يفتقده الكثيرون. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() موضوع حلو ربنا يعوضك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() اوفا
مارى ميرسي كتير على مروركم الغالى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى رينا
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اله الفرص الضائعة |
السنوات الضائعة |
الشنطة الضائعة |
الساعة الضائعة |
الفرصة الضائعة |