بعد ما ابونا سمعان مسك يدها هدأت نفسيتها
و سامحت من اساء اهانها بشدة ... موقف رائع من حياته
تحكى صاحبه الموقف وتقول
كنت أعرف ابونا سمعان فى الجسد وكان فى رحلة و ساعتها و مشرف الرحلة كان زوجى وساعتها كان لسة مش معانا اطفال وفى ناس في الرحلة مش كويسن حاولو يعملوا مشكلة معايا وكان أهلى فى اﻻتوبيس فتفاجأت انهم بدأوا يشدوا معايا و يشتيموا وانا ساكتة علشان جوزى هو المسؤل عن الرحلة ولما وصلنا الدير لقيت ابونا سمعان و كنت متعصبة جدا علشان هما قالوا عليا كلام مش كويس وكنت عاوزة إضربهم من شده غيظى و ابونا سمعان زعل لزعلى وبعدين ابونا سمعان قالى هما دول ومسك ايدى ﻻن هما كانوا لسة بيشموا ... و و بعد ما مسكت ايدى حسيت ان نفسيتي اتغيرت وهديت جدا و لاقيت نفسى بقول ﻻبونا دول اخواتى فى المعمودية ومش زعلانة منهم... فتعجبت ازاى السلام حل بداخلى و هديت مش عارفة ازاى بعد ما كنت عايزة اشتبك معهم باى شكل
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^
ياريت كل اللى اخد بركة مقابلة ابونا سمعان لما كان بالجسد لو عنده موقف او حكاية عنه رجاء محبة يفرحنا و يحكيها لنا لتكون سبب بركة للكل و لنشر سيرة ابونا سمعان للجميع و ماتنسوش تشيروا المراسلة للجميع ليتعرف الكل عن ملامح حياة ابونا سمعان