![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة ثالثة لـ«التعليم» في المنيا
![]() رغم أن جرح الطالبة مريم ملاك، المعروفة إعلاميا بـ«طالبة صفر المنيا»، لم يلتئم، بالإضافة إلى طالبة مركز أبو قرقاص جنوب المنيا، والتي شهدت الأسبوع الماضى واقعة شبيهة، بعدما أبلغ مراقب إحدي اللجان طالبة بتركها لأوراق إجابات اللغة العربية «فارغة»، رغم تأكيدها أنها لم تترك سؤلا دون إجابة، ولم تنته، إلا وخرجت قضية ثالثة الطالبة "لبني حربي أحمد رجب"، الطالبة بالشهادة الإعدادية بمدرسة البسقلون الإعدادية المشتركة، التابعة لإدارة العدوة التعليمية، والتي عثر على أوراق إجاباتها بمادة العلوم بيضاء، وحصولها على صفر، رغم تفوقها وحصولها على الدرجات النهائية في باقي المواد. رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، شكل لجنة برئاسة الدكتور على عبد السلام، وكيل المديرية، وعضوية أعضاء من توجيه الرياضيات والعلوم، لإعادة فحص ومراجعة أوراق إجابات الطالبة لبني حربي أحمد رجب، الطالبة بالشهادة الإعدادية بمدرسة البسقلون الإعدادية المشتركة، التابعة لإدارة العدوة التعليمية بمحافظة المنيا. وحصلت "لبني" على صفر في مادة العلوم، رغم تفوقها في جميع المواد، وحصولها على الدرجة النهائية في الفصل الدراسي الأول، وتكرر ذلك في مادة الهندسة، بمجموع 3.5 درجة، رغم حصولها على مجموع درجات في جميع المواد 229.5 درجة بنسبة 85 %. وكشفت أعمال الفحص الأولية، عن عدم مطابقة ورقة إجابة الطالبة في مادتي العلوم، والهندسة، لخط الطالبة، ما دافع بوالدها، حربي أحمد رجب أبو بكر، لتقديم شكوي إلى المسؤلين، جاء فيها: «تقدمت نجلتي لامتحان الشهادة الإعدادية بمدرسة البسقلون الإعدادية المشتركة برقم جلوس 4214، وأعلنت نتيجة الفصل الدراسي الأول، بمجموع كلي 125.5 درجة، لكنني فوجئت بحصول نجلتي على مجموع درجات 3.5 درجة في مادة الهندسة، وبالمراجعة تبين إن خطها لايطابق باقي المواد». وأضاف في شكواه: «أعلنت نتيجة الفصل الدراسي الثاني، بحصول نجلتي مجموع 104 درجة، ليرتفع المجموع الكلي إلى 229.5 درجة، إلا إننا فوجئنا بحصول نجلتي على "صفر" في مادة العلوم، رغم حصولها على 19.5 درجة في الفصل الدراسي الأول، وبالاطلاع بصفة شخصية، تبين أن الورقة البيضاء، لاتحتوي على أي معلومات، فضلا عن حصولها على 1.5 درجة في مادة الهندسة، وبالاطلاع بشكل ودي، فوجئت أن المحتوى لايطابق خط نحلتي»، مردفا: «يمكن إعادة استكتابها لاستبيان الحقيقة». هذا الخبر منقول من : موقع فيتو شارك بتعليقك |
|