|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
31 - 05 - 2016, 05:48 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ  من أنجيل يوحنا الأصحاح العاشر كان يسوع يمشى فى الهيكل وسأله اليهود إلى متى تعلقنا بك ان كُنت أنت المسيح فقلها لنا صريحةً ؟ «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا» ( يوحنا 24:10) فكان رد يسوع عليهم أنا أظهرت أمامكم أعمالاً كثيرة ولم تؤمنوا "أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي." (يوحنا 32:10) أن لم تؤمنوا بالذى أرسلنى فأمنوا بالأعمال التى ترونها " فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ " (يوحنا 38:10) فنجد أن الرب يسوع صنع أمامهم الكثير من المعجزات هناك من كان يؤمن أن هذه الأعمال ليست من أعمال بشر وكان يتبعون يسوع أينما يذهب وكان هناك أيضاً الكثيرين كانت الغشاوة تملأ قلبوهم يصمون أذانهم ويلغون عقولهم يرون أعمال خارقة ليست من صنع بشر بدات بمعجزة تحويل الماء إلى خمر فى عرس قانا الجليل وصنع أمامهم عينان للمولود أعمى رأوا بعينوهم ان خمسة أرغفة وسمكتين أشبعت خمسة ألاف رجل غير النساء والأطفال بل وزاد منها أثنى عشر قفة ممتلئة جعل أمامهم المشلول وطريح الفراش يمشى ويحمل سريره عينوهم رأت الأبرص شُفى من مرضه الجلدى والأعجب أنه أقام أبن أرملة نايين من الموت رأوا كل هذه الأعمال التى ليس من صنع بشر ولم يؤمنوا به بل على العكس كانوا يقولون أنه شيطان "فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «بِهِ شَيْطَانٌ وَهُوَ يَهْذِي. لِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ لَهُ؟» (ايوحنا 20:10) فهل سمعتم يوماً ان الشيطان يريد خير للأنسان؟ هل سمعتم عن شيطان يشفى الأمراض ؟ هل الشيطان يستطيع أن يفتح أعين العميان ؟ "آخَرُونَ قَالُوا: «لَيْسَ هذَا كَلاَمَ مَنْ بِهِ شَيْطَانٌ. أَلَعَلَّ شَيْطَانًا يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَ أَعْيُنَ الْعُمْيَانِ؟». (يوحنا 21:10) نوعية الذين يرون ولا يؤمنون كثيرة وموجودة فى كل زمان وفى كل مكان موجودة منذ أن بدأ الرسل والتلاميذ التبشير بالسيد المسيح فالروح القدس أعطاهم سلطاناً أن يصنعوا أيات وعجائب صنعوا عجائب ومعجزات أمام عامة الشعب وأمام الولاة والأمراء والملوك وبدلاً من أن يؤمنوا بمن يبشرون به كانوا يلوقون القبض عليهم ويعذبونهم ويقتلونهم على أسم المسيح نصلى ونطلب من الله أن يزيل الغشاوة من العيون لكى يرى من يتنكرون للسيد المسيح حقيقته فهم يعرفون أنه سيأتى فى الدينونة ليدين الأحياء والأموات ورغم ذلك ينكرون أنه الرب الإله "وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ وَمَجْدٍ، فَيُرْسِلُ حِينَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاءِ السَّمَاءِ." (مرقس 26:13-27) لن يأتى أنسان لكى يجازى كل واحد حسب أعماله بل الذى سيأتى فى موكب مهيب هو الجالس على العرش هو رب الأرباب وملك الملوك الذى له المجد والعزة والتقديس من الأن وإلى الأبد أمين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 31 - 05 - 2016 الساعة 06:28 PM 
|
|
العرض الشجري