الصيرة | الصير
الصيرة هي الحظيرة، وكانت -عادة- قطعه من الأرض مسورة بسياج من أغصان الشجر أو الأخشاب أو البناء. كما كانت توضع أعلي السياج -أحيانًا- أغصان شجيرات شوكية لمضاعفة وسائل الحماية. وقد جاء بنو رأوبين وبنو جاد إلي موسى وطلبوا إليه أن يأخذوا نصيبهم في شرقي الأردن حيث تتوفر المراعي لمواشيهم. فلما اعترض موسى قائلًا: "هل ينطلق إخوتكم إلي الحرب وأنتم تقعدون ههنا؟"، "وَقَالُوا: «نَبْنِي صِيَرَ غَنَمٍ لِمَوَاشِينَا ههُنَا وَمُدُنًا لأَطْفَالِنَا. وَأَمَّا نَحْنُ فَنَتَجَرَّدُ مُسْرِعِينَ قُدَّامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى نَأْتِيَ بِهِمْ إِلَى مَكَانِهِمْ". فوافقهم موسى علي هذا الشرط (سفر العدد 32: 1-27، انظر أيضًا 1 صم 24: 3). وعجول الصيرة هي العجول المعلوفة المسمنة (انظر إرميا 46: 21، عاموس 6 : 4، ملاخي 4: 2).