![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصحاب محال الغورية حسبنا الله في اللي عايزين يخربوا مصر
![]() فاجعة جديدة تصيب تجار الأقمشة بحريق نحو 15 محلًا بممر حلقوم الجمل في منطقة الغورية، التابعة للدرب الأحمر، بعد يومين من حريق محال في منطقة الرويعي بالعتبة، وقضت على مصادر رزقهم. دوي صرخات تجار العتبة لازال مرتفعًا في أجواء وسط القاهرة، للتعويل على خسائرهم الباهظة، لتنضم لها صرخات أصحاب محال الغورية، بعد أن قضت النيران على بضائعهم وذهبت أموالهم هباءً. "عليه العوض ومنه العوض".. بتلك الكلمات استعوض أصحاب محال الغورية، الله، في بضائعهم المحترقة، ملقين الاتهامات إلى عشوائية الأسلاك الكهربائية، ووجود متورطين يستهدفون طردهم من المنطقة، او إحراج الدولة. قال الحاج طارق الفولي، أحد شهود العيان، إنه تلقى اتصالا هاتفيا الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يبلغه بوجود حريق هائل في المحل، وعندما ذهب اكتشف أن النار طالت أكثر من 20 محلًا للقماش، متوقعا أن تكون عشوائية أسلاك الكهرباء المتشابكة سببًا في تلك الكارثة. وذكر الحاج علي عماد، صاحب أحد المحال المتضررة، أنه وصل إلى مكان الحادث في وقت متأخر فوجد النار قد طالت المحال بشكل كبير، مؤكدا أن محله به خسائر طائلة. واضاف عماد أن قوات الحماية المدنية لم تتمكن من السيطرة على الحريق إلا مع الفجر بعد أن سيطرت النار على الممر بأكمله، قائلا: "استعوض الله في بضاعتي والحمد لله علي كل حال". وأكد صاحب محل آخر، أن حدوث حريق الرويعي وحريق الغورية في أقل من 48 ساعة أمر يدعو للريبة والشك فلابد من وجود علاقة بين الواقعتين، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي عايزين يخربوا مصر". واستنكر صاحب المحل، إهمال الحكومة وعدم استعدادها لتفادي مثل هذه الكوارث، مطالبا بضرورة استعداد الحكومة بتكثيف قوات الأمن لتفادي حوادث أخرى. وأفاد عمر أحمد أحد البائعين، بأن أصحاب المحلات بشارع حلقوم يتعاونون مع شركة أمن خاصة لحماية المنطقة وتأمينها ولكنهم لم يتمكنوا من معرفة الجاني، موضحا أن هؤلاء العمال بالشركة هم الذين أبلغوا قوات المطافي للسيطرة على الحريق. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|