على خطى محمد مرسي.. هشام جنينة من التحصين للعزل
بأمر من الرئيس المعزول محمد مرسي، شغل هشام جنينة منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بدرجة وزير، في 6 سبتمبر 2012، بأمر ، بعد أن كان رئيسًا لمحكمة استئناف القاهرة.
وعلى نهج مرسي، ردد جنينة عدد مرات أنه غير قابل للعزل حتى من قبل رئيس الجمهورية، فقال: "أنا غير قابل للعزل والقانون لا يشملنى"، في تعليقه على حالات إعفاء رؤساء وأعضاء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية من مناصبهم وفقاً للقانون الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واعتبر جنينة أن القانون لا يمنح أحد الحق في عزله، فقال: "كل شيء مقدر ومكتوب ومفيش حد مخلد فى مكانه وبعيد عن الرحيل، بس أنا غير قابل للعزل ولايحق للرئيس إعفائى من منصبي".
لم تعف تلك التصريحات جنينة من المساءلة القانونية، فأصدر السيسي قرارًا جمهوريًا بإعفائه من منصبه كرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بدءًا من يوم ٢٨ مارس ٢٠١٦، كما قررت أمن الدولة العليا برئاسة المحامي العام الأول المستشار تامر الفرجاني، منعه من السفر، على خلفية البلاغات التي تحقق النيابة العامة فيها.
وترجع أسباب عزله إلى إصداره تصريحات بأن حجم الفساد في مصر يتخطى الـ 600 مليار جنيه، فى الفترة من 2012 حتى 2015، وأن أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، لم يؤدوا أعمالهم الرقابية عن مؤسسة الرئاسة، بسبب التأخر فى الحصول على تصاريح من الجهات الأمنية، فيما كشفت لجنة تقصي الحقائق كذب تلك المعلومات.
وأفاد البيان الصادر من نيابة أمن الدولة قبل دقائق من عزله من منصبه أن تصريحاته تتسم بعدم الدقة، وأن الأرقام والبيانات التي قدمتها اللجنة المشكلة من الجهاز حول قيمة الفساد، غير منضبطة.
هذا الخبر منقول من : الوفد
30 - 03 - 2016, 02:39 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض الشجري