اسرار ما قبل الاستشهاد!!!

[walaa farouk]

الموضوع ده عجبنى جدا. وعشان كده قولت لازم انقله ليكوا هنا

اكيد كان فى فترة مجهولة فى حياة شهداء ليبيا
الكلام ممكن يكون مؤلم شويه ولكنه مليان بالتعزيات...
ولأن الله دائما لا يترك نفسه بلا شاهد كما تعودنا ورأينا ذلك في. مواقف كثيرة شاهدنا فيها شهادة حية ودليل ليشهد عن عمل الله غير العادى وكما تمنى نيافة الحبر الجليل الانبا رافائيل من الله ان يترك لنا شخص يحكيلنا عن صمود شهدائنا وعن الأحداث إللى حصلت معاهم فى تلك الفترة الغامضة
وبالفعل عزيزى فهناك شاهد عيان أخبرنا بتفاصيل يشيب لها شعر الرأس فتعال معى عزيزى القارئ فى رحلة وسط هذه الأحداث لعلنا نجد بين سطورها الرجاء والتعزية التى تشعل قلوبنا بحب هذا الاله صانع العجائب ومعطى الثبات
هذا الشاهد العيان هو شخص من الأشخاص الذين يعملون فى ليبيا والذى سمحت له الفرصة ان بتقابل مع شخص ليبى كان شغال كحارس على أحد الخنادق التى كانت لداعش وفى هذه الخنادق كان شهدائنا موجودين كل هذه الفترة حتى الاستشهاد وللعلم هذا الشخص كان شغال مع التنظيم والقبض كموظف عادى يعنى وبعد هذا الحادث تركهم وأصاب بحاله نفسية حرجة حتى تقابل مع ذلك الشخص وحكالة تفاصيل فترة الاختطاف
روى ذلك الحارس قائلا فى اول الأسبوع استقبلنا المجموعة الأولى وهما 7شهداء وبعدها بيومين جاء إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى إللى داعس كانا شاكة فى ديانته وقالت له ارحل لأنهم اعتقدوا أنه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم أنه مسيحى وبعدها بأسبوع تم استقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهما حوالى 13شهيد فتجمعوا ال 21شهيد فى الخندق الذى كان ذلك الشاهد حارس عليه وروى الشاهد لذلك الشخص أنه فى اول أسبوعين تأملوا الشهداء كويس وكانوا بياكلوهم ويشربوهم وحاولوا بالتفاهم يخلوهم ينكروا المسيح ولكن شهدائنا كانوا اسود فى وجوههم فلما وجدوا أنه مفيش فايدة معاهم بدوا رحله العذابات معاهم ذكرها ذلك الشخص الليبى....
++++كانوا بيطلعوهم برا على الساحل ويعروهم من الملابس يربطوا فى جسم كل واحد منهم شوال كبير مليان رمل ومين وزن الشوال 100كيلو ويمشوهم ساعات طويله تحت الشمس وعلى الرمله الغزيرة وكلما سقطوا من التعب اقاموهم مجددا بالضرب فتهلك جسمهم وعليك عزيزى القارئ ان تتخيل مقدار الآلام والتعب الذى ينتج بسبب هذا
+++++كانوا بيرشوا على الرملة إللى فى الخنادق ماء غزير علشان ميعرفوش يناموا
++++كانوا بيجيبوا السيخ ويسخنوه على النار بدرجة حرارة عاليه جدا ويمشوه على جسمهم
ولكن كل هذا لم يجدى نفعا معهم لان الله لم يتركهم وأضاف ذلك الشاهد قائلا بعد كل هذه العذابات وجدناهم وكان شئ لم يحدث فلم نجد اى آثار لأى جروح او تجلطات مما كانت موجودة مما ارهب قلوب الدواعش
وأضاف قائلا كانوا الليل كله صاحين و بيصرخوا كلهم بصوت واحد قائلين (كيي سون) اى كيرياليسون ودا خلانى اترعب واسيب مكان الحراسة وأجرى لانى شعرت بزلزله الأرض وعندما رجعنا مع الدواعش فى الصباح وجدناهم مازالوا موجودين ولم يهربوا كما توقعت

فما هم هؤلاء الناس الذين راؤهم الدواعش وسط شهدائنا ؟؟ وما الذى ارهبهم ويجعلهم ينفذون الذبح باكرا ومن هو القائد الذى شجعهم عندما ضعف بعضهم وبكى ؟؟وما هو الموعد الحقيقى للاستشهاد ؟؟وما هى قصة ذلك الراهب السائح الذى راه شهدائنا لحظة الاستشهاد ورأى ملاك الاكاليل يتوجهم ؟؟؟؟
وما وراء الاستشهاد؟؟؟؟؟