![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يجرؤ على طرح الأسئلة الأربعة على الرئيس الصيني في مصر؟
![]() أسئلة كثيرة تدور فى أذهان المصريين حول طبيعة الرئيس الصينى الحاكم لأكبر شعب على مستوى العالم، وكيف له أن يسيطر على هذا التعداد السكانى وإدارته دولة تملك أهم اقتصاديات العالم، ولكن تظل هناك أسئلة اكثر إلحاحًا مطروحة على الساحة السياسية لن يجرؤ أحد على سؤالها للرئيس الصينى خلال تواجده فى مصر. ومن منطلق أن الرئيس السيسى يواجه بأسئلة صريحة ومباشرة فى الخارج أمام الرأى العالمى، وبعضها يضع الرئيس فى حرج، فلم لا يكون لدينا من يكاشف الرؤساء الضيوف بأسئلة يتهربون دائمًا من الجواب عنها.. لا سيما الرئيس الصينى "شى جين بينغ" الذى يحل ضيفًا على مصر خلال ساعات. - أين اختفى ناشرو «هونج كونج» المعارضون للرئيس؟ وهل اعتقلتهم السلطات الصينية؟ أثار الاختفاء الغامض لخمسة ناشرين من هونج كونج، على مدار عدة أشهر، المخاوف بشأن الحريات الإعلامية التى يتمتع بها الإقليم فى ظل سياسة "الحكم الذاتى" بعيدًا الهيمنة الصينية. فكانت هونج كونج قد أعلنت اختفاء خمسة ناشرين، متهمة الصين باختطافهم من قبل رجال الأمن، أو ربما من سمتهم بـ"عصابات الثالوث" التى يستأجرها الأمن، وذلك لتقديمهم للمحاكمة فى الصين. وكان آخر من أعلنت هونج كونج اختفاءه هو "لى بو"، المعروف بنشره عددًا من الكتب تنتقد الرئيس الصينى، وأعلنت شرطة هونج كونج، أمس الإثنين، أن "لى بو" موجود حاليا فى الصين، ويخضع للتحقيق من قبل الجهات الأمنية، وذلك بعد أن تلقت تأكيدًا من مديرية الأمن العام فى مقاطعة "جواندونج" الصينية تؤكد أن الناشر الذى يحمل جواز سفر بريطانيا موجود لديها. كما أكدت الصين أن "لى بو" حضر طوعا إلى مديرية الأمن للمساعدة فى بعض التحقيقات، التى لم يكشف عن تفاصيلها، وهى الرواية التى تشكك فيها وسائل الإعلام. وجاء إعلان الصين عن مكانه، بعد أن ظهر أحد شركائه على التليفزيون الحكومى الصينى، بعد أشهر من اختفائه فى تايلاند، وهو يعترف بتورطه فى أحداث العنف التى وقعت فى عام 2003. - ما الدوافع الحقيقية لتمويل الصين «سد النهضة الإثيوبي»؟ تعتبر الصين أكبر ممول لمشروع بناء سد النهضة فى إثيوبيا، الذى يتم بتكلفة 4.7 مليار دولار المخصصة من قبل الحكومة الإثيوبية والقروض التى تم الحصول عليها من بنك الاستيراد والتصدير الصينى. سد النهضة ليس هو المشروع الإثيوبى الوحيد الذى تموّله الصين، فهناك أيضًا نظام السكك الحديدية، الذى يتم بتكلفة قدرها 475 مليون دولار. وتم الاتفاق على التمويل بين البلدين منذ 2010، بداية من 500 مليون دولار لإعداد الدراسات الأولية للسد، ثم اتفاقية شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية مع شركة المعدات والتكنولوجيا المحدود الصينية، لإقراض أديس أبابا ما يعادل مليار دولار أمريكى، إضافة إلى الخبرات البشرية التى تشارك بها الصين. - الأزمة الاقتصادية للصين.. إلى أين؟ ما زالت الصين تعانى من التباطؤ الاقتصادى، الذى يثير مخاوف العالم، إذ إنه لا يؤثر على الصين فقط لكنه ينذر بأزمة عالمية أصعب من تلك التى ضربت العالم فى 2008 و2009. وكانت الصين قد أعلنت أرقامها الرسمية للناتج المحلى لعام 2015 لتأتى فى أدنى مستوى لها منذ عام 2009 بنسبة نمو 6.8%، ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد العالمى فى أزمة جديدة فى ظل تراجع أسعار النفط والأسهم وتباطؤ معدلات النمو فى الاقتصادات الصاعدة. كما أنه فى الآونة الأخيرة زادت معدلات خروج رؤوس الأموال من الصين، بعد معاناة القطاع المصرفى من زيادة الديون الرديئة، وكذلك حالات إفلاس لعدد كبير من الأعمال. وأوضحت الأرقام الرسمية المعلنة أن البيانات المسجلة لثانى أكبر اقتصاد فى العالم تعد أبطأ وتيرة نمو بمعدل سنوى منذ الأزمة المالية العالمية فى 2009، بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2014. ومن المتوقع أن يفقد الاقتصاد الصينى المزيد من قوة الدفع هذا العام، حال تراجع النمو إلى 6.5% حتى إذا زادت بكين الإنفاق وخفضت أسعار الفائدة مجددا. - لماذا تحجب الصين الإنترنت والتواصل الاجتماعى؟ فى عام 2009 قررت الصين إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر ويوتيوب" وذلك عقب مصادمات أحداث كبيرة اجتاحت البلاد، وقررت أن يكون هذا القرار نهائيا لا رجعة فيه. ويعد البديل المحلى بالصين لمحرك البحث جوجل هو محرك البحث الشهير "بايدو" وموقع "يوكو" لمقاطع الفيديو وموقع "ويبو" كبديل لتويتر، بالإضافة إلى "بلوج سينا" للمدونات كبديل لموقع بلوجر. وفى 2014 قررت الحكومة الصينية حجب تطبيق مشاركة الصور الشهير انستجرام، وهذا بعد الاشتباكات العنيفة بين مؤيدى الديمقراطية والشرطة فى هونج كونج، وهذا بعد ما قام المواطنون بتحويل التطبيق إلى مكان لمشاركة صور التظاهرات. فى نهاية العام الماضى قررت الحكومة الصينية أيضًا حجب موقع البريد الإلكترونى "Gmail" حيث قامت بحجب كل منافذ الوصول إلى خدمة البريد الإلكترونى المجانية، وأصبح من المستحيل على المستخدمين الوصول أو استخدام البريد الخاص بجوجل. وفى 2015 أعلنت الحكومة الصينية حجب الموسوعة الأكبر فى العالم "ويكيبيديا" بالكامل ومنع المواطنين الصينيين من الدخول إليها تحت أى ظرف من الظروف، بعد أن قام مؤسس الموسوعة بتغيير مجالها الشبكى وجعل من الصعب إزالة بعض المحتوى، وتحدى الصين وقال إما يحجبون الموسوعة بالكامل أو لا، وردت الحكومة الصينية على ذلك بالحجب الكامل. هذا الخبر منقول من : التحرير |
|