![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنتَ عالمه المُصغر... في عالمك الصغير
![]() بِهذَا تَكَمَّلَ الحُبُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ فِي يَوْمِ الدِّينِ / الدينونة لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. 1يوحنا 17:4 يُخبرنا في عبرانيين 3:1 أن يسوع المسيح هو رسم (الصورة المُعبِّرة عن) الآب. بمعنى، أنه البصمة الكاملة، وصورة الآب. عندما سار في الأرض، كان الإعلان عن إرادة الآب، والتعبير عن بره وصلاحه. فهو عبَّر عن طبيعة وشخصية الآب، وهذه هي دعوتنا اليوم؛ فعلينا أن نُعبِّر عن إرادته وطبيعته يقول في أفسس 24:4، "وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإله (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)." وتُقرأ في الترجمة الموسعة "وتلبسوا الطبيعة الجديدة (الذات المتجددة) المخلوقة على صورة الإله، [على شبه الإله] في البر الحقيقي والقداسة الحقيقية." إن الرب يُريدك أن تسلك في ضوء طبيعتك الحقيقية. وهي، ما يقول عنه، في البر الحقيقي والقداسة الحقيقية: وهو التعبير عن إرادة وطبيعة الآب في كل مكان، وفي كل موضوع، وحدث! وعليك أن تقدم وتشهد بتصرفاتك وكلماتك عن شخصيته في الصلاح والحق! وهذا يعني تماماً أنك قد أصبحت عالم الإله المُصغَّر في عالمك الصغير؛ فأنت تعبر عنه في كل مكان وفي دائرة معارفك المباشرة. وعندما تفهم هذا كهدف لوجودك، فستصبح حياتك مجرى لا ينضُب من الفرح غير المحدود لقد دُعيت وأُرسلت مِن الإله لإظهار وإدارة إرادته، وهدفه، وشخصيته لعالمك، بواسطة عطية البر. ولقد أصبحتَ، ليس فقط المُستقبـِل بل أيضاً الموزِع لصلاحه: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ" 1بطرس 9:2 صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني مُستقبِلاً، وأيضاً موزِعاً لحياتك، وبركاتك، وصلاحك. وبنعمتك، وبواسطة قوة برك، أُبيِّن أعمالك العجيبة وأُخبِرُ عالمي اليوم بفضائلك وكمالاتك، في اسم يسوع |
![]() |
|