![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعيت لحياة العظمة
![]() فَأَجْعَلَ مِنْكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً لكَثِيرِينَ. تكوين 2/12 بعض المؤمنين لديهم ايمان خاطئ فهم يعتقدون ان الله لديه اناس معينين قد انعم الله عليهم بالبركات والامتيازات، وان امثال هؤلاء فقط هم الذين قد دعاهم الله لحياة العظمة. على اي حال، بعدما ولدت الميلاد الثاني اصبح الامر مختلف، لان الله قد اختارنا جميعا اولاده لنكون عظماء، وفكره تجاه كل فرد منا يستخدمنا بقوة في حياة كل منا لكي نتمم غرضه ومهمته على الارض كل واحد وواحدة ولد من الله يحمل في داخله جينات العظمة فنحن الذين دعينا لنحيا حياة العظمة. ليس مثل بني اسرائيل، الذين كانت البركات تتوقف على مدى طاعتهم لشريعة موسى، فنحن الخليقة الجديدة في المسيح قد ولدنا عظماء. والان نحن غير مضطرين للمجاهدة في السلوك وفقا لوصايا الشريعة بعد لانها قد ابطلت (افسس2: 15)، ونحن لا نحاول بان نكون مطيعين لله، لاننا الان ندعى اولاد الطاعة (1بطرس1: 14). فطبيعتنا صارت مصمّمة على قبول كلمة الله وعلى الروعة التي دعينا اليها ليس من المفترض ابدا ان يكون خيرك مقتصر على اعمالك، لان الكتاب يقول (افسس2: 8-9). على عكس بني اسرائيل الذين كانوا يحاسبون حسب اعمالهم، فالله قد اختارك لكي يجلبك الى علاقة المحبة الالهية بنعمته. لو مجرد ادركت وفهمت بان الله اباك، فسوف تفكر، وتسلك باختلاف، فسوف تسلك في طريق الروعة التي اعدّها لك لتدرك اليوم العلاقة الابوية لله ولتستمتع بملئ بركاته على حياتك. فاحد بركاته لك هو انه دعاك لتحيا حياة العظمة. فهو دعاك لتحيا في المجد والفضيلة !! فانت لست شخص عادي. لقد كان وعد الله لابراهيم بان يجعله عظيم (تكوين12: 2) ليس ابراهيم وحده، لكن نسله ايضا، الذي انت منه: غلاطية3: 29 صـــــــلاة ابي السماوي، اشكرك لانك دعوتني لحياة العظمة، المجد والفضيلة اثناء ما ادرس الكلمة وارى نفسى فيها. ارى عظمتى، اشكرك لانك تقودني للامام، مزدادا في العظمة لكي اكون اكثر عظمة، انا اسير للامام في هذه العظمة متمما امور عظيمة لاجل ملكوتك، في اسم يسوع. امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قمة العظمة |
العظمة الحقيقية |
ابي السماوي، اشكرك لانك دعوتني لحياة العظمة، |
العظمة |
العظمة وجنونها |