![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على صورته كشبهه
![]() وَقَالَ الإله: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا... تكوين 26:1 يقول في تكوين 27:1، "فَخَلَقَ الإله الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ الإله خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ." بقدر عمق هذا الحق، هناك المزيد. لاحظ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى. قال الإله، "...نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا..." وأن يعمل "كشبهه" يعني أننا عُمِلنا، لنعمل مثله. وهكذا، نحن لسنا فقط نشبهه في المنظر، ولكن يُمكننا أن نُحاكيه؛ ويُمكننا أن نعمل مثله. والسؤال إذاً هو، كيف يعمل هو؟ يُقدم لنا في تكوين 1:1 فكرة؛ فيقول: "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الإله السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ." ويدل هذا على أن الإله خالق، لأن أول ما نقرأه عنه في سفر التكوين هو أنه "خلق": وهذا يشير إلى أحد أعماله. وهكذا، مثله، أنت خالق. ثانياً، لاحظ ما خلقه: "السماوات والأرض." إن السماء بيئة، وكذلك الأرض أيضاً؛ هما كليهما بيئتان تعملان بطريقة معينة، مؤسسة على تصميم مُعيَّن. وهذا يعني أنه، بإعلانات الفم الممتلئة إيمان، يمكنك أن تخلق بيئتك الخاصة من الغلبة، والازدهار، والصحة ويخبرنا في تكوين 2:1 بما فعله الإله على الأرض التي كانت خرِبة، وفي فوضى كاملة: فاسترد النظام، والجمال، وشكّل الأرض بالكلمة الخلاقة؛ وكل ما قال كان. ومثله، يُمكنك أن تنطق كلمات – كلمات إيمان خلاقة – وتحصل على ما تقوله مرقس 23:11 صلاة أبي الغالي، أشكرك على إمكانية إحداث التغييرات في ظروف حياتي بأن أنطق بكلمتك. وبكوني خالق، مثلك تماماً، أنا أُعلِن اليوم تغييرات إيجابية ورائعة في مادياتي، وصحتي، وعائلتي، وتعليمي، وخدمتي وعملي، في اسم يسوع. آمين |
![]() |
|