نصف مليار جنيه تقديرات أولية لخسائر سيول الأسكندرية

[Mary Naeem]

نصف مليار جنيه تقديرات أولية لخسائر سيول الأسكندرية


قال أعضاء في الاتحاد العام للغرف التجارية إن أبرز القطاعات التي تضررت بالسيول التي وقعت في الأسكندرية كان السيارات التي تعرض الألاف منها لأعطال كلية، مضيفين أن حركة التجارة والمنافذ الجمركية تأثرت بشدة خلال اليومين الماضيين.

وقدر الخبير الاقتصادي صلاح جودة، مدير مركز الدراسات الاقتصادية، حجم الخسائر والتلفيات المبدئية بمدينة الأسكندرية جراء السيول الشديدة التي وقعت بها أمس الأول بنحو نصف مليار جنيه، متوقعاً أن يتجاوز حجم الخسائر هذا المبلغ فور انحصار المياه من شوارع المدينة.

ولفت جودة إلى أن معالجة التلفيات التي وقعت بالمدينة بجانب إعادة تأهيل البنية الأساسية لها تفادياً لوقوع نفس الأحداث مستقبلا قد يتكلف نحو مليار جنيه على الأقل.

وقال إن السيول بالإسكندرية تسببت في الإضرار بعدد كبير من المنازل السكنية والسيارات إضافة لتهدم عدد من المساكن بالأحياء القديمة مثل السيوف والجمرك، مضيفاً أن حركة التجارة بالمحال متوقفة بشكل تام على مدار يومين، لافتاً إلى أن المطاعم والمقاهي كانت أكبر المتضررين.

وأضاف أن كثيرا من وسائل المواصلات العامة تضررت وهو ما ساهم في ارتفاع حجم الخسائر بجانب تعرض الآلاف من السيارات لأضرار كلية بعدما غمرتها المياه.

وأوضح جودة أن شبكة الكهرباء تعرضت لأضرار جسيمة نظراً للأعطاب التي لحقت بأعمدة الإنارة وشبكة الترام، مشيراً إلى أن تعطل منافذ الجمارك والموانئ يزيد من حجم الخسائر التي لحقت بالمدينة من أضرار.

فيما قال نور الدين درويش، نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات، إن السيول التي وقعت بالأسكندرية عرضت السيارات لخسائر وأعطال فادحة نظراً لتضرر دوائر الكهرباء في السيارات بالمياه الكثيفة.

وأكد أن كثير من السيارات تعرضت لأعطال كلية لا يمكن إعادة إصلاحها بينما سيحتاج البعض الأخر لإصلاحات تفوق قيمة السيارة الأصلية.

من جهته أشار محمد المصري، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن أبرز القطاعات التي تأثرت بسيول الأسكندرية كانت السيارات التي غمرتها المياه بجانب المحال التجارية، مضيفاً أن حجم الخسائر الكلي لم يتضح حتى الآن متوقعاً أن يتبين حجم الكارثة كاملاً فور انحصار كميات المياه الضخمة بالشوارع.


الدستور