منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 08 - 2012, 06:04 AM
الصورة الرمزية john w
john w john w غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: فى قلب يسوع
العمر: 45
المشاركات: 1,280

أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً كما أن نفسك ناجحة (3يو2)
بهذه التحية يزداد اليقين عند غايس بأن الرسول يهتم به. وإنها لأمنية قلبية في غاية البساطة والاتساع، أنه يتمنى أن يكون غايس ناجحاً في كل شيء. وعبارة "في كل شيء" تتضمن أموره الزمنية وكذلك الروحية.

يفتكر البعض أنه مهما ساءت أحوالنا الزمنية أو صحتنا الجسدية، فالمهم أن تكون أنفسنا ناجحة. لكن الرسول لم يذهب كلامه إلى هذا الفكر المتطرف، لأن عبارة "كل شيء" تتضمن ما يتأثر به الجسد وما تتأثر به النفس أيضاً. وكان شعور يوحنا شعوراً أخوياً صادقاً من جهة نجاح غايس في كل شيء، لكنه في نفس الوقت يعطي المقام الأول لنجاح نفسه. فإذا حرص المؤمن على ذلك بإخلاص، فيستطيع بصفة عامة أن يثق في اهتمام الرب بأشغاله وبصحته الجسدية أيضاً.

نحن، المؤمنين، تحت النعمة، وإلهنا المُحسن يجد لذته، إذا نجحت نفوسنا، في إنجاح كل أمورنا. إن شعور رؤوسنا جميعها مُحصاة. وإن كان عصفور لا يسقط إلى الأرض بدون إذنه، وإن كان هو يهتم بالغربان وزنابق الحقل التي ليس لها نفس، فكم بالأولى يهتم أبونا السماوي بنا نحن أولاده، كل يوم، وفي كل شيء!!

نحن نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا بناء من الله، وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوماً فيوماً ( 2كو 4: 16 ). هذا هو ما ينبغي أن يكون الاعتبار الأول والأسمى من جهة ترتيب أمورنا الزمنية، وفي مقدمة كل شيء ينبغي أن يكون نجاح النفس أولاً. وغايس هذا قد أظهر محبة أخوية خالية من محبة الذات وهو يعتني بالآخرين، خصوصاً أولئك الذين أعطوا أنفسهم لخدمة الرب يسوع، فيتمنى له الرسول فضلاً عن نجاح نفسه، نجاحه في كل شيء وتمتعه بصحة جسدية حتى لا يُعاق في ما يصنعه "إلى الإخوة وإلى الغرباء".

أيها الأحباء في سبيل نجاح النفس، أحياناً يسمح الله بذبول الأشياء الأرضية التي نفتخر بها. وقد يكون مرض الجسد سبباً في خير روحي كثير لأجل نفوسنا. وأحياناً يحطم الرب الصنم الذي بنيناه وأقمناه، وهذا من جانبه عمل نعمة. قد يكون هذا مؤلماً موجعاً لنا، لكن على قلوبنا أن تتقبل بشكر كل ما يفعله الرب ليزيل فخاً من أمامنا ويكسب نفوسنا إليه لأجل مجده ولذة نفسه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إرميا النبي | صارت كفتاة بيعت لشعب معادٍ لها Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 11 - 2023 12:42 PM
معادش فيا حيل يارب walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 29 - 08 - 2020 08:49 AM
معادش فيا حيل يا الله walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 09 - 07 - 2019 08:17 PM
نحن بحاجة الى صوت يوحنا ورأس يوحنا وفكر يوحنا walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 04 - 09 - 2017 06:24 PM
فيديو.. «أديب» لأمريكا: «ما تجبروناش ناخد موقف معادٍ» Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 10 - 06 - 2014 08:37 AM


الساعة الآن 08:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025