شاهد التخابر مفاتيح خزائن وثائق قصر القبة كانت بحوزة عبدالعاطي
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الاثنين، سماع اللواء "أسامة الجندي" مدير أمن رئاسة الجمهورية، في قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات الجماعة في قضية "التخابر مع قطر".
وسرد اللواء "أسامة الجندي" مدير أمن رئاسة الجمهورية، بعضًا من التفاصيل المتعلقة بخطة مجابهة الأحداث المتوقعة في الفترة بين 28 يونيو حتى 30 يونيو 2013، مؤكدًا أن تلك المذكرة تم إعدادها بواسطته وأنها هدفت لحماية وثائق الرئاسة والأشخاص بمقارها تحسبًا لدعوات التظاهر التي واكبت تلك الفترة.
وأوضح الشاهد أن هدف تلك الخطة هو تأمين الوثائق التي تمس الأمن القومي بمكان أكثر أمنًا داخل مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن "مرسي" نفسه تم نقل مقر عمله وإدارة الدولة إلى "قصر القبة" بدلًا من "قصر الاتحادية".
وأشار إلى أنه بناء على التعليمات التي صدرت تم إخلاء الوثائق من مبنى قصر الاتحادية بواسطة المختصين في كل إدارة وبناء عليه تم تجميع الوثائق بمكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية لنقلها بمقر الأرشيف الخاص بها في قصر القبة، حيث ستتم إدارة الدولة في هذه الفترة.
ولفت مدير أمن الرئاسة إلى أن مسئولية نقل الوثائق الخاصة بمكتب رئيس الجمهورية كانت مسئولية "أحمد عبد العاطي" مدير المكتب وعاونه في ذلك أفراد السكرتارية، معززًا شهادته في هذا الشأن بالإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة من المخابرات العامة من أجل خازنات المستندات بـ"القبة" فى شهر يوليو 2013 ليتم اكتشاف حيازة مدير المكتب "أحمد عبد العاطي" والشخص الذي كلفه بمعاونته للمفاتيح.
نقلا عن البوابه نيوز