منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:20 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

الشخص العجيب


« فأخذت الجميع حيرة ومجدوا الله وامتلأوا خوفاً قائلين إننا قد رأينا اليوم عجائب » (لو26:5)
لقد جمع الرب يسوع في شخصه العجيب كل صفات الجمال والكمال. فالإنسان الكامل يسوع المسيح كان ينمو في النعمة عند الله والناس (لو52:2) . وكان قلبه مستعداً دائماً لخدمة الجميع. فعند قراءة الأناجيل، كان الشيء الذي استرعى انتباهي هو أنى وجدت شخصاً لم يطلب ما هو لنفسه ولا فعل شيئاً واحداً لأجل نفسه. ويا له من أمر مدهش أن تجد شخصاً على الأرض لا يطلب ما هو لنفسه ولا يعيش لأجل ذاته. فقد أخذ الله كنصيبه الصالح. فالأناجيل تستعرض لنا شخصاً فريداً، غير مشغول بذاته على الإطلاق، وتُرينا القلب الصالح المستعد لخدمة الكل. فمع عمق أحزانه، إلا أنه كان مهتماً ومشغولاً بالآخرين. فاستطاع أن يحذر بطرس من ذاته في جثسيمانى، ويعزى اللص المنسحق فوق الصليب. فلقد كان قلبه دائماً فوق الظروف، مرتفعاً عن كل الأحزان، لا تؤثر الظروف عليه، بل كان دائماً يسير تماماً وفق إرادة الله وسط الظروف المختلفة.

فآدم رغم كونه ضعيفاً مسكيناً مقرصاً من الطين، إلا أنه ارتفع وعصى الله، أما المسيح القدير صاحب السلطان، استخدم قوته وسلطانه في عمل الخير للبشرية المعذبة. ومع كونه العالي والمرتفع أخذ مكان الطاعة والخضوع وأخلى نفسه. فيا لروعة طرق هذا الإنسان الكامل الفريد.

فعلى قدر ما كان أميناً لله، هكذا احتُقر من الناس. وعلى قدر وداعته واتضاعه، هكذا أيضاً لم يُعتّد به. وكل هذا لم يكن ليؤثر في خدمته لأنه كان يفعل كل شيء لمجد الله.

فكل تصرفاته أمام الجموع وأمام تلاميذه كانت في تمام الكمال واللياقة واضعاً نصب عينيه مجد الله.

فماذا كانت حياة يسوع، رجل الأوجاع ومُختبر الـحَزَن، إلا شعلة من النشاط رغم وجوده في عالم الأتعاب والظلمة؟

وبقلب مليء بالمحبة ذهب إلى كل طبقات المجتمع مُسدداً الأعواز المختلفة والاحتياجات. فهذا الفريد لم يقف أمام تعاسة المجتمع والعالم الموقف السلبي وعزل نفسه عن العالم، بل لقد كان الرب يسوع إيجابياً لتخفيف أعباء المتعبين، متداخلاً في ظروفهم، مسبباً السعادة والخير لهم. فيا لروعة هذا الكامل في كل طرقه!



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(تك 26: 28) فقالوا: «إننا قد رأينا أن الرب كان معك، فقلنا Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 12 - 2023 01:18 PM
الله لا يجرب احدا وانما الشيطان هو من يجرب Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 25 - 12 - 2023 12:25 PM
أخذت الجميع حيرة ومجدوا الله .. قائلين إننا قد رأينا اليوم عجائب بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 3 03 - 02 - 2015 02:49 PM
لعبة عجائب الدنيا السبعة التى ابهرت الجميع مريم فكرى لعب وترفيه 1 31 - 08 - 2013 06:25 PM
خيرت الشاطر يصدم الجميع: لا يوجد مشروع للنهضة! Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 29 - 08 - 2012 12:02 PM


الساعة الآن 02:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025