![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلاف حاد بين أردوغان ورئيس وزراءه
![]() أوردت عدة تقارير تركية عن مساعي رجب طيب أردوغان لشن حملة قمعية ضد الإعلام المعارض خوفًا من تأثيرهم على أصوات الناخبين قبل الانتخابات المبكرة التي دعا إليها أردوغان أمس في الـ ا نوفمبر المقبل. وقالت صحيفة "طرف" اليومية التركية إن هناك خلافًا بين الرئيس التركي أردوغان ومستشاريه من جهة وبين رئيس وزراءه "داوود أوغلو" من جهة أخرى، بحيث يرى الأول أن استهداف الإعلام والصحفيين وكذلك بعض السياسيين ورجال الأعمال يصب في صالح حملته الانتخابية المقبلة ومنع حشد صفوف المعارضة للتأثير على الناخب التركي، أما "أوغلو" أكد مخاوفه من يأتي ذلك بنتائج عكسية، خصوصًا بعد تزايد أخطاء الحزب في العامين الماضيين بخصوص الحريات. وصرًح "إنجين ألتاي" عضو برلماني بحزب الشعب العلماني المعارض لصحيفة "زمان التركية" أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي سوف يعتقل كل الصحافيين المعارضين لو أمكن، لأنه يخشى من معرفة الشعب بالحقائق وارتكابهم عديد من الأخطاء وهم الآن في ورطة كبيرة. وأوضحت تقارير "طرف" من جانبها أن الاقتراع الأخير كشف عن تدني شعبية الحزب الحاكم بعد تزايد الإرهاب وانحسار الاقتصاد، ويخشى أردوغان من الإعلام قد يكون عبئًا إضافيًا عليه لحشد الرأي العام ضده. كما تحدث أيضًا لصحيفة "زمان" سامح يالسين" عضو بالحزب القومي الكردي أن الحكومة التي وضعت البلاد في مستنقع الفوضى من أجل مصالحها السياسية للبقاء بالحكم، لا يستبعد أبدًا أي شيء يصدر منها والقيام بقمع الصحفيين في الفترة المقبلة. ويرى العديد من السياسيين والإعلاميين الأتراك أن أحداث سروج الإرهابية 20 يوليو الماضي كانت ضمن مخططات الفوضى من جانب حزب أردوغان بعد فشله في انتخابات يونيه بالحصول على الأغلبية الطلقة لتشكيل الحكومة منفردًا.، لذا تؤكد تقارير "طرف" أن شعبية أردوغان انحسرت للغاية بعد اتهام الرأي العام له بمسؤوليته عن جر البلاد للعنف. وقال "يوسف كانلي" مدير مركز الصحافة للحرية إن انتخابات يونيه الماضية أثبتت أن نهج أردوغان في إسكات المعارضة والإعلام وقمعهم أمر مستحيل. نقلا عن الفجر |
![]() |
|