![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبب الخطية ![]() لقد ذكر شيء عن كيفية ظهور الخطية في الفصول السابقة وكل ما نعرفه عن بدابة الخطية مسجل في الأعداد السبعة الأولى من الأصحاح الثالث من سفر التكوين. ومع أن اسم الشيطان غير مذكور في القصة إلا أنه من الواضح أنه السبب الحقيقي للخطية. كما أن القصة تبين طرفاً من الأساليب التي كان وما زال يستعملها. 1. أخفى شخصيته"وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله" (تكوين 3: 1) وهذا هو السبب الذي من أجله اختارها الشيطان من بين جميع الحيوانات. فقد كانت أحيل الجميع. 2. بذر الشك في محبة اللهإن للشيطان هيئات عديدة يتستر بها ويختبئ خلفها. إنه لا يقرب إنساناً قط ليقول له "إنني الشيطان". وبولس يقول أنه – أي الشيطان – يظهر أحياناً كملاك "ولا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور" (2 كورنثوس 11: 14). "فقالت للمرأة أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجرة الجنة" (تكوين 3: 1). 3. ناقض كلمة لله"بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر" (تكوين 3: 5). فإنه ألمح إليها أن الله يمنع عنهما شيئاً لهما كل الحق فيه. "فقالت الحية للمرأة لن تموتا" (تكوين 3: 4). إن الشيطان لينال نصراً كبيراً إذا ما استطاع أن يشكك أحداً في صدق كلمة الله. فالله يقول "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 18: 4) والشيطان يقول "لن تموتا". 4. حاول استمالة رغبة المرأة الطبيعيةيقول الله "أجرة الخطية هي موت" (رومية 6: 23) والشيطان يقول "لن تموتا". "فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمرها وأكلت ... " (تكوين 3: 6) وبعد سنين عديدة كتب يوحنا "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة" (1 يوحنا 2: 16). وهنا يجدر بنا أن نذكر التجارب الثلاث التي جرب الشيطان بها مخلصنا يسوع المسيح. 5. عمل بواسطة المرأة ليصطاد الرجل"وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل" (تكوين 3: 6) قال يسوع للتلاميذ الذين سلموه حياتهم "ستكونون لي شهوداً" (أعمال 1: 8). والشيطان يقول للذين يسلمون نفوسهم له: "ستكونون لي شهوداً". فللشيطان شهود في العالم أكثر مما للرب وفي غالب الأحيان نراهم أكثر غيرة من شهود المسيح. |
![]() |
|