![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر الخروج
![]() مفتاح السفر 3: 8 و12: 23 رسالة السفرالفداء بالدم أقسام السفر1. العبودية ص1 و 2 سفر الخروج (أي الارتحال)2. الفداء 3: 1-15: 21 3. التربية 15: 22- 18: 27 4. التكريس 19-23 5. العبادة24 -40 بعد موت يوسف قام فرعون جديد في مصر أضمر العداء للشعب المختار واستعبدهم. وفي هذه الفترة أقام الله موسى ليقف أمام فرعون ويطلب منه إطلاق بني الشعب المختار لكي يرجعوا إلى كنعان. ولما أبى الملك تلبية طلب موسى أرسل الله على المصريين تسع ضربات. ومع ذلك لم يمتثل فرعون لمر الله, بل أصر على عناده رافضاً أن يسمح للشعب المختار بالذهاب. وأخيراً أعلن الله أنه مرسل الضربة العاشرة, وهي أن كل بيت في مصر لا يُرش على عتبته دم خروف الفصح يُقتَلُ فيه البكر. ورفض المصريون إطاعة أمر الله بهذا الشأن فانقضّ الموت على كل عائلة مصرية. أما الشعب المختار فلم يصبهم الموت لأن الدم كان مرشوشاً على أبوابهم. وخرجوا من مصر بسرعة, وتقفّى أثرهم جيش فرعون ولكنَّ الله, بأعجوبة, شقَّ مياه البحر الأحمر فتسنى لهم عبوره بينما هلك جيش فرعون في لجج البحر. وتكاثرت جداً ذرية إبراهيم, المتسلسلة من ابن اسحق وحفيده يعقوب؛ وها هي قد أصبحت شعباً يقدَّر بنحو مليونين من النفوس اتحدوا ونظموا صفوفهم للسفر إلى أرض الموعد. جيش عظيم يزحف في البرية, ومعهم ماشيتهم وقطعانهم, ويخيِّمون في أماكن شتى في رحيلهم! إن الله هداهم بعمود سحاب نهاراً, وبعمود نار ليلاً. وبمعجزة أمدَّهم الله بالطعام إذ أمطر عليهم "مناً"( [3]) من السماء. وبعد ارتحالهم من مصر بثلاثة أشهر وصلوا إلى برية سيناء. وهناك كان على الشعب المختار أن يبقى مدة طويلة من الزمن. ضرب الشعب المختار خيامهم قرب جبل سيناء ومكثوا هناك سنةً تقريباً.والواقع أن كل الحوادث(المذكورة في الإصحاح 19 من الخروج إلى10: 11من سفر العدد) جرت في هذا المكان. وإذ أصبح بنو إبراهيم أمَّة أصبحوا أيضاً يحتاجون إلى شريعة ينظم سلوكهم وتصرفهم متى ما دخلوا على أرضهم. وبالإضافة إلى ذلك فإن الله يريد أن يلقّن شعبه دروساً خطيرة عن قداسته تعالى وعن خطيتهم, وعن طريقة الاقتراب منه والشركة معه. وأول كل شيء أصدر الله الوصايا العشرة وأعطاها لشعبه على يد موسى. هذه الوصايا هي أساس كل حكومة بشرية. وفضلاً عن ذلك أعطاهم الله عدة شرائع أخرى تتعلق بواجباتهم نحو الله ونحو القريب. ثم أعطاهم الله تعليمات مفصلة عن بناء خيمة الاجتماع حيث يجتمع بشعبه. وأصبحت هذه الخيمة مركزاً لحياة الأمة الدينية. والمواد المستعمَلة لصنعها وزينتها من الخارج والداخل, وكل الأشياء المتصلة بالخيمة هي رموز لشخص الرب يسوع, الذي كان سيأتي, ولعمله. كان الكهنوت مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بخيمة الاجتماع؛ ولذلك رتَّب الله درجة الكهنة, وأمر بأن يؤخَذوا من سبط لاوي ومن أسرة هرون شقيق موسى. وقد وُصفت ألبستهم, وعملهم, والطقوس المتعلقة بالانخراط في سلك الكهنوت, وصفاً مدققاً. وإذ كان موسى لا يزال على جبل سيناء يتلقن الشريعة من الله خالف الشعب الشريعة ونصبوا له عجلاً ذهبياً وعبدوه. ولما رجع موسى ورأى ذلك كسر لوحي الحجر اللذين كانت الشريعة مكتوبة عليهما. ثم توسل إلى الله بأن لا يهلك الشعب. وبعد ذلك أعطى الله, من جديد, الشريعة لموسى على الجبل, وأرفقها هذه المرة بمواعيد النعمة والرحمة. ثم نرى الشعب يتقدمون بتقدماتهم الاختيارية ويباشرون في بناء الخيمة. ولما أُكملت أُفرز الكهنة وأُلبسوا ثيابهم. ولما أصبح الكل على أروع استعداد حلت على الخيمة سحابة نيِّرة لامعة تشير إلى حضور الله في وسط شعبه. إن سفر الخروج طافح بما يشير إلى الحياة الروحية في المسيح يسوع. 1:الفصح يشير إلى الخلاص بدم المسيح. 2:اجتياز البحر الأحمر يرمز إلى انفصال المؤمن عن العالم, وإلى حياة الانفصال العملية عنه. 3:خيمة الاجتماع وخدماتها تدل على طريقة اقتراب المؤمن من الله بالعبادة. 4:الكهنوت يشير إلى كاهننا الأعظم الذي يمثلنا أمام عرش الله. |
![]() |
|