تعليق سياسيون وإسلاميون عن الأحكام

نقلا عن الوطن
قال سياسيون وإسلاميون إن أحكام قضيتى التخابر مع حماس والهروب الكبير لا تقبل المزايدة، وتمثل رسالة لرفض الشعب المصالحة مع الإرهابيين. وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن أحكام إعدام محمد مرسى، الرئيس المعزول، وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وغيرهما من قيادات الإخوان، أقل كثيراً مما يستحقونه، بالنظر إلى ما ارتكبوه من جرائم، منها التخابر ضد مصلحة الوطن، والتورط فى اقتحام السجون، وما صاحب ذلك من عمليات إرهابية وقتل.
وقال عبدالغفار شكر، رئيس التحالف الشعبى الاشتراكى، إن المحاكمة استغرقت وقتاً طويلاً صدرت بعده أحكام الإعدام والمؤبد على «مرسى» وإخوانه، بعد أن استوفت هيئة المحكمة شروط المحاكمة العادلة.
وقال محمد أبوحامد، القيادى فى حزب المصريين الأحرار، إن أحكام «التخابر»، و«الهروب»، منصفة وعادلة، مضيفاً: «لا يمكن للأحزاب أو غيرها التعقيب على الأحكام. وتفعيل القانون، والإسراع فى باقى إجراءات التقاضى، لإنهاء القضية ومعاقبة المتهمين سيساعد على ردع العناصر الإرهابية، فالحكم الأخير بمثابة جسّ لنبض الإرهابيين، وكلما أسرع القضاء فى إجراءات المحاكمة لمعاقبة المتهمين، تراجع الإرهاب، إلا أن العمليات الإرهابية قد تزيد فى الفترة المقبلة، لكن لأجل قصير، قبل أن تلفظ جماعات الإرهاب أنفاسها الأخيرة».