المواقف العربية ستتغير مع قطر وتركيا

نقلا عن صدى البلد
أكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن "الاجتماع الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسى مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز فى الرياض، والذى أعقبه أيضا اجتماع للعاهل السعودى مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كان بهدف التنسيق لمواجهة التوسع الإيرانى فى المنطقة، والذى بات يهدد التواجد السنى، ويبدو أنه خلال هذه الاجتماعات تم حسم التدخل فى اليمن لوقف المد الشيعى".
وقال الزعفراني، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إن "الاجتياح الإيرانى فى المنطقة أدى إلى حالة من التغيير فى المواقف العربية، خاصة مع قطر وتركيا وعودة العلاقات معهم لمواجهة مخاطر أطماع إيران فى المنطقة، حيث إنه سيتم تأجيل قضية الإخوان فى المنطقة وستتراجع كثيرا خلال الأيام المقبلة".
وعن خريطة التحالفات فى المنطقة وإمكانية أن تتغير ويعاد تشكيلها بعد الموقف العربى الموحد من الأطماع الإيرانية فى المنطقة، أوضح "الزعفرانى" أن "خريطة التحالفات فى المنطقة ستتغير بالكامل فى المنطقة وستعاد صياغتها عقب هذه التطورات، خاصة أن المنطقة بالكامل أفاقت على استغلال إيران لتشتت المعسكر السنى لتزيد من نفوذها".
وأشار إلى أن "إيران لن تغامر أبدا بالدخول فى مواجهة عسكرية ضد القوات العربية لنصرة أبناء الحوثى فى اليمن، ولكن من الممكن أن تحدث بعض الاحتكاكات من قبل جماعة الحوثى مع القوات العربية عند مضيق باب المندب".