«وول ستريت جورنال» التدابير الاقتصادية في عهد «السيسي» تحقق نتائجها الأولية

نقلا عن المصرى اليوم
الرئيس عبالفتاح السيسي بدأت في تحقيق نتائجها الأولية بعد 4 سنوات من الاضطرابات السياسية والركود الاقتصادي في البلاد.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها الخميس، أن الاقتصاد المصري كان في حالة توقف منذ ثورة 25 يناير عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، مضيفة أن ذلك جاء قبالة فترة من عدم اليقين السياسي.
ورأت الصحيفة أن الاضطرابات التي وقعت في شوارع القاهرة أدت إلى الإضرار بمجال السياحة الحيوي في مصر، فضلا عن انصراف المستثمرين الأجانب عن البلاد، مشيرة إلى تراجع ثقة المستهلك، وبقاء التضخم بأرقام مزدوجة وسوء أوضاع البطالة خاصة بين الشباب.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير صندوق النقد الدولي الذي أكد أن الوضع الأمني في مصر لم يتعاف بشكل كامل منذ صعود السيسي إلى السلطة في العام الماضي، إلا أن خطوات السياسة الاقتصادية للرئيس كانت إيجابية إلى حد كبير.
واعتبرت الصحيفة أن أهم القرارات التي اتخذها السيسي حتى الآن هو قرار رفع دعم الوقود في مصر، في إطار حملته نحو احتواء الإنفاق الحكومي والميزانيات العمومية، مشيرة إلى زيادة أسعار الوقود بنسبة تتراوح بين 40٪ و 80٪ في شهر يوليو الماضي.