![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجزيرة تعود للتحريض ضد مصر
![]() نقلا عن البوابة نيوز عادت سياسة قناة الجزيرة تجاه مصر لسابق عهدها في التحريض ضد القوات المسلحة المصرية، وعلى درب اليهود نقضت عهدها مع الملك الراحل وعادت لتخطو خطواتها التحريضية في التعامل مع الشأن المصري، واستعراض عضلاتها المزيفة وممارسة دور العملاق الذي يعي تماماً أن بداخله "قزم" ، فبمجرد موت خادم الحرمين صاحب مبادرة الصلح بين مصر وقطر عادت الجزيرة لتبث سمومها الاعلامية مرة أخرى وتكثف من تغطيتها للأحداث المصرية بشكل مريب. تزامن موت الملك عبدالله مع ذكرى 25 يناير فتجاهلت الجزيرة أحد البنود المهمة في مبادرة الملك للمصالحة بين مصر وقطر والخاص بالتزام قطر بمراجعة سياسة قناة "الجزيرة" وهو ما استجابت له قطر وأوقفت بث قناة "الجزيرة مباشر مصر" وقللت الاهتمام بالشأن المصري، وقامت بتغطية مظاهرات الإرهابية بشكل مكثف، وعادت أيضاً لوصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب لتنقض عهدها مع الملك وتعيد للأذهان عهود اليهود التي طالما نقضتها. ومنذ وفاة الملك عبدالله وتحديداً منذ يوم 24 يناير والجزيرة تحولت إلى "الجزيرة مباشر مصر"، وأصبحت تعمل بكل قوتها ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ودأبت على استضافة من وصفتهم بـ"رافضي الانقلاب" خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، كما عمدت القناة على نشر أخبار على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدين قوات الأمن المصرية، وتتهمهم بقتل المتظاهرين، كما تستضيف القناة عددا من الرموز المنتمية لجماعة الإخوان والذين يدعون للنزول والمشاركة في التظاهرات، وبهذه الخطوات تكون قد نسفت القناة القطرية المعاهدة الخليجية التي تمت بواسطة العاهل السعودي الراحل. وتعمدت الجزيرة خلال تغطيتها لتظاهرات الإرهابية وصفها بأنها "حاشدة" بما يتنافى مع الواقع، واستضافت عدد من المنتمين للإخوان للتعليق على الاشتباكات التي وقعت بمنطقة المطرية، وأصبحت من جديد البوق الذي يستخدمه أعضاء التنظيم الدولي للإخوان والذي طالما ما سعدوا باستثماره في تحقيق أهدافهم الدنيئة تجاه مصر. العودة السريعة لتقديم النموذج التحريضي على شاشة الجزيرة تؤكد أن موضوع المصالحة بين مصر وقطر لم يكن مفروشًا بالورود، وأن ما تم من أحاديث بين توقيع المصالحة وعودة العلاقات بين الدولتين جاء نتيجة ضغوط من قبل الملك الراحل على الجانب القطري تجاه السياسية المصرية، وأن قطر كما يقولون "ما صدقت" مات صاحب المبادرة لتعود الي سياساتها المعادية لمصر. جدير بالذكر أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، قد طرح قبل وفاته بشهر مبادرة تقوم على أساس إلزام جميع دول مجلس التعاون الخليجي بدعم مصر، والإسهام في أمنها واستقرارها، ودعم والتوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين دولتي مصر وقطر. وإذا كان من الطبيعي ألا تكون المصالحة المصرية القطرية على سلم أولويات الملك سلمان في الوقت الحالي، لانشغاله في ترتيب البيت السعودي الداخلي، فمن المتوقع استمرار التوتر في العلاقات بين النظامين المصري والقطري في الأيام والأسابيع المقبلة، ما لم يتحرك الجانب السعودي لاعادة احياء المبادرة من جديد. |
|