قرار بالقتل
الآية:(كُن أميناً الى الموت فسأعطيك اكليل الحياة)(رؤ10:2).
خرج الملك العربى(عمان بن المتن)فى رحلة صيد ولكنه انفرد عن جماعته أثناء متابعة الصيد وضلّ الطريق وأشرف على الموت وحلّ الليل ولكنه اكتشف ضوءاً صغيراً من بعيد فأسرع اليه ليجد خيمة أعرابى مسيحى فأكرمه وذبح له الشاه الوحيدة عنده وبعد ذلك أعلمه الملك بشخصيته ودعاه لزيارته ليكرّمه وكان هذا اليوم هو يوم نعيم الملك الذى يتفاءل به فى كل سنة.
مرّت سنوات وفكّر الأعرابى فى زيارة الملك وعندما اقترب من مدينته فوجىء بالجنود يقبضون عليه ويقتادونه الى الملك اذ كان هذا اليوم هو يوم بؤس الملك الذى يتشاءم فيه وقد أقسم بقتل أول من يأتى اليه حتى لو كان ابنه قابوس.حزن الملك عندما رآه ولكن كان لابد من قتله فاستأذن الأعرابى من الملك أن يعطيه مُهلة سنة حتى يودّع أقاربه وأحباءه.وضمنه شخص يُسمى(قراد)
وبعد عام بالتحديد قبل أن يقتلوا(قراد)ضامنه وصل العربى فتعجّب الملك من عدم هروبه وسأله عن دينه فقال له:ان دينى يمنعنى من هذا.ولمّا سأله عن دينه قال:المسيحية فاستفهم عن مبادئها وبدأ الأعرابى يشرح له حتى آمن الملك.
+ ان كان العالم قد سقط فى أنانية وشهوات كثيرة ولكن مسيحيتك تعلّمك الحُب والعطاء للكل.وان كان كثيرون حولك يستعملون طرقاً ملتوية لتحقيق أغراضهم فلا تتشكّك فى وصايا المسيح وكُن أميناً فى كل كلامك وتصرفاتك حتى لو كنت وحدك الذى تسلك بأمانة وثق أن المسيح يهتم بكل ما تعمله ويُجازيك علانية فى السماء أمام كل البشر.
كُن صادقاً فى كلامك حتى لو خسرت الكثير فأنت تربح المسيح نفسه.أوف وعودك حتى مع غير الأمناء والمستغلين والتزم بمسئولياتك فى البيت والعمل وفى كل مكان واعلم أن من يقاومونك الآن يعرفون داخل قلوبهم أنك رُجل الله ويتأثرون بكلامك وأعمالك ويعودون الى الله ولو بعد حين بسبب أمانتك.