![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() السيد المسيح قال أنه فى العالم سيكون لنا ضيق ولكن علينا أن نعلم ونثق أنه قد غلب هذا العالم نجد أنه قبل يُكلمنا عن هذا الضيق قال أنى أعلمتكم حتى يكون داخلكم سلام "قدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا 33:16) ولكن جميعنا يسأل كيف يكون لنا سلام ونحن فى وقت الضيق؟ نعم يمكن أن يكون لنا سلام فى وقت الضيق متى يكون ذلك الوقت؟ عندما يكون داخلنا سلام عندما يكون لدينا ثقة مُطلقة فى الله نثق فى عمل يديه نثق أنه فى أشد الأوقات ضيق لن يتركنا أن يكون لدينا ثقة أن الله يدبر لنا الصالح ويقودنا إليه تأملوا ماذا يقول داود النبى الرب صخرتى وحصنى ومُنقذى داود يرى الرب هو الحصن الذى يحميه هو الصخرة التى أمام صلابتها تنكسر هذه الضيقة بل وتزول وتنتهى تماماً ويكون الرب له الخلاص والملجأ "الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي" (مزمور 2:18) يكون لدينا سلام فى وقت الضيق عندما نحيا حياتنا فى مخافة الله وحسب تعاليم الكتاب المُقدس فى ذلك الوقت يكون الرب حصناً لنا فى وقت الضيقات "أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ" (مزمور 39:37) فالرب يعرف ما بداخل كل منا يعلم إيمان كل منا ويكون الحصن للمتكلين عليه "صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ" (ناحوم7:1) فقط كل واحد يمر بضيقات يصلى ويقول :- أعــــــــــــــــــــــــــنى يـــــــــــــــــــــــــــا رب أعنــــــــــــــــــــــــــى يـــــــــــــــــــــــــــارب الجنود فأنى أثق أنك تدافع عنى فى ضيقى ويدك الطاهرة القوية تحمينى من غضب وشر أعدائى أثق يارب أن يمينك تظللنى وتحمينى من كل شر "إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيْقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ" (مزمور 7: 138) |
|