![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «البحث عن الزعامة» ![]() الوطن النائب السابق عن «الوطنى المنحل»: لعبة الانتخابات القديمة انتهت.. وإرادة الناخب هى الحكم قال الدكتور جمال الزينى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، إن نجاح التحالفات الانتخابية مرهون بتوحيد الأحزاب وقوتها فى الشارع، مشدداً على ضرورة التنسيق لمرحلة ما قبل الانتخابات ومنع تسلل أى تيارات إسلامية داخل البرلمان المقبل، فضلاً عن التفاعل والتنسيق بين الأحزاب داخل البرلمان لإثراء التجربة الانتخابية. وأضاف، فى حواره مع «الوطن»، أن ثقافة الناخب المصرى تغيرت ولا يمكن تطويعها لحساب نظام أو حزب معين للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان المقبل، مشيراً إلى أن «البحث عن الزعامة» تعتبر أخطر المشكلات التى يمكن أن تقضى على التحالفات قبل اكتمالها. إلى نص الحوار.. ■ ما رؤيتك فى التحالفات الانتخابية الموجودة الآن على الساحة السياسية؟ - هناك العديد من التحالفات الموجودة الآن على الساحة السياسية، ولا تحظى جميعها بقبول الشارع السياسى لأن بعضاً منها انطلق بناء على أهداف شخصية أو بهدف الظهور فى وسائل الإعلام. ■ هل هذه التحالفات قادرة على الاستمرار فى المعركة الانتخابية؟ - القليل منها فقط، وأتصور أن تحالف الجبهة المصرية الذى يضم أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر وجبهة مصر بلدى والتجمع، هو الأقوى والأقدر على المنافسة، خصوصاً أن لديه تحركات فى الشارع. وأرى أن أى تحالف يريد الاستمرار يجب عليه أن يرتكز على أمرين، صدق النوايا فى العمل، وحسن إدارة القائمين عليه، فضلاً عن تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية الضيقة. ■ كلامك يعنى أن بقية التحالفات لن تصمد وستتآكل سريعاً؟ - المؤشرات تتجه إلى ذلك، ويجب أن نعترف أن الشارع المصرى تغيرت ثقافته الانتخابية، ولن تستطيع أية جهة أو نظام توجيه إرادة الشعب. إن لعبة الانتخابات القديمة انتهت وإرادة الناخب المصرى هى الحكم فى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن. ■ كنتَ نائباً بالحزب الوطنى المنحل والآن أصبحت مستقلاً، لماذا لم تتجه للانضمام إلى أى حزب من الأحزاب؟ - العديد من الأحزاب طلبت منى الانضمام إليها لكننى رفضت، خصوصاً أننى أرى أن هناك كثيراً من المشكلات تعانى منها الأحزاب المصرية فى ظل غيابها عن الشارع والاعتماد على عقد المؤتمرات الصحفية داخل مقارها. ■ من وجهة نظرك، ما المطلوب من التحالفات الانتخابية الآن لحين إجراء انتخابات مجلس النواب؟ - يخطئ من يتصور أن وجود التحالفات الانتخابية مرتبط بحصد نسبة القوائم. الواقع أن التحالفات الانتخابية يجب أن تعمل على محورين، المحور الأول يتعلق بتنظيم صفوفها خلال مرحلة ما قبل الانتخابات والتكاتف لمنع تسرب أى تيارات إسلامية إلى البرلمان المقبل، أما المحور الثانى فيتعلق بالترتيب والتنسيق بين الأحزاب لإثراء التجربة البرلمانية. ■ فى رأيك، ما أخطر مشكلة يمكن أن تقضى على التحالفات قبل اكتمالها؟ - «البحث عن الزعامة»، وهذا ما واجهه تحالف الوفد المصرى فضلاً عن بعض التحالفات الأخرى التى كتبت شهادة وفاتها قبل الميلاد، كما أن معظمها كان يحمل أجندات خارجية. ■ كيف ترى تشكيل مجلس النواب المقبل؟ - جزء من المجلس سيكون من نصيب التحالف الانتخابى الفائز بمقاعد القوائم، والآخر سيكون من نصيب المستقلين، وأتصور أن هناك تنسيقاً سيحدث فى مرحلة من مراحل الانتخابات البرلمانية بين بعض التحالفات والأحزاب، فضلاً عن بعض المستقلين، وذلك على المقاعد الفردية، وعموماً فالبرلمان المقبل لن يسيطر عليه حزب بمفرده مثلما كان يحدث أيام الحزب الوطنى. ■ ومن وجهة نظرك، من سيختاره الناخب فى الانتخابات المقبلة؟ - إرادة الناخب المصرى أصبحت مثل البوصلة يصعب السيطرة عليها، وبالتالى فسيراقب الشعب المشهد الانتخابى عن كثب، وسيتجه للتصويت إلى الحزب أو التحالف الأقوى، لذلك على كل من يرغب فى الدخول فى المعركة الانتخابية أن يعمل بشكل جاد لأن هذه المعركة لن تكون سهلة بأى حال من الأحوال، وأى تحالف لن ينجح إلا بقوة الشارع وإحساسه بأنه المعبر عن حقوقه ومطالبه وأحلامه. |
![]() |
|