تحكى السيدة/ سميرة أديب ..
أرملة المرحوم (وصفى جندى) من قوص:
عندما رزقت بابنى الوحيد .. ذهبت إلى القديس لأسأله ليختار لى اسم .. فقال لى: "سميه فى الشهادة أيوب وفى البيت سامح" وكان هذا بالفعل .. فلما توفى زوجى فهمت أنه اسماه أيوب لكى ما يعطينى الله الصبر .. وفى المنزل سامح، لكى ما أطلب من الله أن يسامحنى على لحظات الضعف التى كانت تنتابنى فى أوقات خوفى .. وبعد عدة سنوات أُصيب ابنى فى حادث سيارة .. وكانت الإصابة ارتجاج وكسور بالمخ .. وكانت حالته خطيرة جداً .. فذهب أخى إلى القديس فى المطرانية الذى كان يجلس بجواره أبونا (...) فقال أبونا للقديس: "صلى يا سيدنا ربنا يقيم ابنها .." فقال القديس: "ربنا يقيمه زى ما أقام ابن أرملة نايين .." وبعد ذلك سافرت بالطائرة إلى القاهرة .. فاكتشف الأطباء تجمع الكدمات فى مكان واحد .. ثم تم علاجه، بعد ذلك اكتشفنا نزول سائل من الأنف .. فقرر الأطباء أنه سائل النخاع (c . S . F) وهذا يحتاج إلى عملية كبيرة فى المخ.. ونسبة نجاحها ضعيفة جداً (لا أمل) فكنت أصلى بدموع وأطلب القديسين لشفاء ابنى الوحيد .. وبالفعل توقف نزول السائل .. وعندما عدت للجراح قرر تحويله لطبيب المخ والأعصاب د./ عقيل يوسف .. الذى رأى أنه لا داعى للعملية .. فعدنا إلى قنا من محطة القطار ذهبنا مباشرة إلى المطرانية .. وهنا قال الأنبا مكاريوس لابنى: "تعال نصليلك علشان مفيش دكاترة تحط ايدها على رأسك تانى .." وبالفعل صلى له .. ولم يحتاج لأطباء مرة أخرى ولا إلى عمليات .. وتم الشفاء .. بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.