دفاع تعذيب رابعة يدفع بالبطلان
فيتو
دفع أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة " ببطلان إجراءات المحاكمة لم عدم توافر العلانية على حد قوله موضحًا بأن الجلسات لم يُتاح لعموم الناس متابعتها حيث لم يتم السماح سوى للمحاميين وأهالي المتهمين بالتواجد داخل قاعة المحكمة أثناء انعقادها.
وأشار عضو الدفاع إلى أن المحاكمة كذلك قد تمت في " مناطق عسكرية " حيث بدأت جلساتها بمعهد أمناءالشرطة بطرة قبل أن تنتقل لأكاديمية الشرطة، ودفع محامي الدفاع بعدم ولاية المحككة لتشكيلها بالمخالفة لنص المادة 30 و60 من قانون السلطة القضائية والمادة 93 من الدستور.
وشكك محامي المتهمين كذلك في الأسطوانات المدمجة المرفقة كأدلة إثبات في القضية دافعًا بعدم الاعتداد بها وعدم صلاحيتها في الإثبات لما ظهر في عرضها ما يؤكد أنها مركبة ومجتزئة واصفًا إياها بـ " اللقيطة والمجهولة المصدر "، ليدفع في هذا السياق كذلك ببطلان عمل اللجنة الفنية المكلفة بتفريغ الأسطوانات لعدم تقديمها تقريرًا عن الحالة الفنية للأسطوانات واظهار هل طالتها يد العبث من عدمه.
متابعًا بأن اللجنة لم تحرر محضرا بأعمالها علاوة على أن القائم بأخذ بصمة الصوت للمتهمين لإجراء عملية المضاهاة الصوتية كان شخصًا مجهول دون أن يكون عضوًا في اللجنة.
وواصل دفاع المتهمين لليوم الثاني وعبر عضوها الذي حان دوره في الترافع اليوم هجومه على مراسل قناة دريم " محمد بدر " شاهد الإثبات في القضية، حيث وصفه محامي المتهمين بـ " عدم الحياد " وأنه مدفوع بمنفعة شخصية على حد زعمه.
وكانت النيابة قد وجهت الاتهامات إلى المتورطين بالقضية بشأن احتجازهم ضابطًا وأمين شرطة؛ فضلًا عن قيامهم بتعذيبهما، والشروع في قتلهما، أثناء اعتصام رابعة العدوية.
13 - 08 - 2014, 12:42 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض الشجري