منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 08 - 2014, 01:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,564

مريم تسمع
مريم تسمع

هناك مقطعان في الأناجيل يحدثاننا عن مريم وهي معرض سماع كلام الله. الأول (لوقا 8/19-20) يأتي حالاً بعد مثل الزارع. يقول الإنجيلي: "جاءت إليه أمّه وأخوته وهم يريدون أن يروه. قال يسوع: إنّ أمي وأخوتي هم الذين يسمعون كلام الله ويعملون به". إنّ للقرابة الدموية أهميتها المحدودة أمّا القرابة الروحية فأشرف منها وأسمى. وفي الثاني (لوقا 11/27-28) امرأة بين الجمع ترفع صوتها لتمدح العذراء فتقول ليسوع: طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما"، فيجيبها قائلاً: "بل طوبى لمن يسمع كلام الله ويحفظه". في كلا المقطعين لم يحتقر يسوع القرابة الدموية. إنّما شدّد على أنّ فخر أمّه لا يقوم فقط على أنّها حملته في حشاها بل على أنّها كانت أقرب الناس إليه باستماعها إلى كلام الله والعمل به. فليس الذين يقولون يا رب يا رب يدخلون ملكوت السماء بل الذين يعملون إرادة الأب السماوي.
2- كلمة الله في حياتنا
إنّ المسيح، كلمة الله، هو أمس واليوم وإلى الأبد. وكلمته لا تزال حاضرة في عالمنا فاعلة في حياتنا. لقد كلّم الآباء في القديم ففعلوا ما أمرهم به. كلّم الأنبياء فحملوا كلمته إلى الشعب. وكل الذين سمعوا كلمته وحفظوها استحقوا الطوبى التي قيلت في مريم. نسمع كلامه اليوم في الكتاب المقدس ونسمعه عبر الأحداث اليومية وظروف حياتنا. كلمته تدوي في أعماق ضميرنا. فما يكون موقفنا وجوابنا؟ أنصغي إليه ونفضل سماع كلمته أم نفضل سماع كلام الناس ونداء الهموم والغنى والملذات؟ كلامه يدعونا إلى حمل الصليب وإلى الدخول من الباب الضيق بينما كلام الناس يقودنا إلى الطريق الرحب المؤدي إلى الهلاك. الأصوات المتعددة تنادينا. فلنتعلم من العذراء أن نميز صوت الله لنتبعه. الأحاديث الكثيرة تلهينا. فلنتعلم من العذراء أن نسمع كلام الله ونعمل به فنستحق ما قاله: هنيئاً لمن سمع الله ويحفظها.
صلاة:
ليكن يا رب كلامك مصباحاً لخطاي ونوراً لسبيلي كما كان للعذراء مريم. إنّها حملت كلامك في قلبها وفكرها قبل أن تحملك في الحشى. فساعدنا على أن نسمع الكلمة مثلها ونحفظها ونعمل بها فتثمر فينا الثمار التي تنتظرها منا آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مريم تسمع لكل الدعاء Mary Naeem صور السيدة العذراء مريم 0 07 - 08 - 2024 01:12 PM
مريم تسمع صلاة المسيح لأبيه Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 07 - 2023 09:41 AM
هل تسمع مريم صلواتك Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 03 - 06 - 2023 07:50 PM
استمرت مريم “تسمع” و “تحفظ” كلمة الله Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 25 - 05 - 2023 09:50 AM
كانت مريم تسمع كلام ابنها وتحفظه في قلبها وتطبّقه Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 13 - 08 - 2022 11:58 AM


الساعة الآن 06:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025