![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإسلاميون يتخلون عن نصرة غزة
![]() فيتو "على القدس رايحين شهداء بالملايين".. بهذه العبارة كان دائمًا يهتف أتباع التيار الإسلامي والذين اعتادوا على اتخاذ غزة واجهة لإظهار سعيهم إلى المقاومة والموت في سبيل الله، إلا أنه وعلي الرغم من ذلك فإن هذا الشعار لم يترجم أبدا على أرض الواقع إلى حقيقة ملموسة فلم نجد من أنصار "الإسلاميين" إلا التواجد في موقع المتفرجين من أي حدث يقع داخل الأراضي الفلسطينية. وجاء القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بمنزلة الاختبار الحقيقي لتيار الإسلام السياسي والذي أثبت أنه لا يواجه العدو الإسرائيلي إلا بالشعارات والدعوات، بينما لم يفكر أي شخص في التطوع فعليًا لنصرة الفلسطينيين. جهاد الدعوة والإرشاد ومؤخرًا، دعا المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أهالي قطاع غزة إلى الصبر بقوله: «احتسبوا واهتموا بالموازنة، وركزوا في حساباتكم جيدًا» وعن مساعدته لضحايا العدوان الإسرائيلي قال: «هناك حيث يوجد الكفار يكون الجهاد جهاد السيف والسلاح، أما هنا فالجهاد جهاد الدعوة والإرشاد، وجهاد التوضيح والبيان» مضيفًا بقوله: «لا ننسَ قول الله تعالى "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"،، تبعًا لموازين القوى والعجز، فتبذل كل مافي وسعك، وتتبرع وتدعم بالمتاح في يدك». برهامي ينشغل بـ"الاسترتش" ومن جهاد "الدعوة" إلى التجاهل التام كان هو حال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والذي لم يخرج بأي تصريح خلال الفترة القادمة يوضح كيفية مساعدته لضحايا غزة، إلا أنه وعلي الجانب الآخر اهتم بإخراج فتوى أخرى أثناء اشتداد القصف على أبناء القطاع. وكانت الفتوى البرهامية تقول إنه لا يجوز أن ترتدى المرأة “الترنج” الضيق الذي يشبه “الاسترتش” أمام إخوتها وأولادها حيث قال في فتواه: "إذا كانت الثياب ضيقة تجسِّم حجم الفخذ “مثل الاسترتش”؛ لم يجز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها أو أولادها". الإرهابية تكتفي بالإدانة أما جماعة الإخوان الإرهابية والتي تعتبر حركة حماس الفلسطينية هي أحد فروعها فقد اختلف موقفها تمامًا عن موقف الدعوة السلفية حيث لم تتجاهل الحدث أو تفضل جهاد "الدعوة والإرشاد"، وإنما استطاعت أن تؤلم الكيان الإسرائيلي بمساعدتها لأهالي قطاع غزة من خلال سلاح "الإدانة". فالجماعة عمدت إلى إصدار البيانات التي تدعو فيها حركة حماس أو ما أسمته بـ"المقاومة" إلى الاستمرار في محاربة إسرائيل كما دعت الدول العربية إلى مساعدة أهالي القطاع وشنت الهجمات على الأنظمة العربية وفي مقدمتها مصر والإمارات، بدعوى عدم نجدة الضحايا، دون أن تنظر إلى أن هذه الدول قدمت المساعدات بالفعل ولم تكتفِ بالإدانة أو المشاهدة كما فعل أنصارها. وفي بيان لها دعت "الإرهابية" كل الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الانتفاضة من أجل وقف العدوان ورفع الحصار ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، فيما وجهت رسالة إلى أهالي القطاع فقالت: "يا أبطال غزة البواسل، يا رجالها يا نساءها يا شبابها يا كل أهلها الأحرار.. اصبروا وصابروا ورابطوا أذيقوا اليهود من صنائع أيديكم ما يحيل بقاءهم في أرض فلسطين ضربًا من المحال، فلن يهدأ لهم بال ولن يقر لهم قرار". النور يطالب بفتح المعابر ومن جانبه، أعلن حزب النور إدانته للعدوان الإسرائيلي، مطالبًا بفتح المعابر لمرور الجرحى والمصابين واستقبالهم في مستشفيات مدن القناة والقاهرة، حسب ما تتطلبه حالتهم، بالإضافة إلى سرعة إمداد أهل غزة بالمعونات الإنسانية وفتح الباب لمنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في هذا المجال، خاصة جمعية الهلال الأحمر التي كان لها دور كبير في مثل هذه المواقف – بحسب ما قاله بيان الحزب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وهبتني نصرة فوق نصرة بنعمتك العجيبة |
إذا رأيت الناس يتخلون عنك |
لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه. |
الإسلاميون بعد حكم حل «الحرية والعدالة».. |
عاجل : الاخوان يبدأون الاحتفالات في عدة مدن |