المملكة التي تنقسم على بعضها تخرب، والشيطان كان ملاكًا من ملائكة الله، لكنه انشقّ عن مملكة الله ولم تخرب مملكة الله، فما هو تفسيرك؟
الملائكة كلّها كانت في خدمة الله، نحن لا نعرف كيف أن قوّات روحية مملوءة من معرفة الله، ابتعدت عن الله وتحوّلت إلى قوة ضد الله وضد كل ما هو خير وضد كل ما هو حياة. قوات لها قدرة تسير إلى العدمية. كل قوة تتجه إلى العدم وإلى الشر وإلى الألم وإلى الأوجاع، وبتخطيط وخبث هي ضد الله وكلّ خير آتِ من الله.
إن انشقاق مجموعة من ملائكة الله أدّى إلى ظهور مملكة الشر، إنها مملكة قوية ومتماسكة لا توجد أية قوة تستطيع أن تتغلب عليها إلا قوة السيد المسيح له المجد فهو فوق جميع الملائكة. الإنجيل هو بشرى سارة مفادها أنه أتى من استطاع أن يحررنا من قوة الشر ( يسوع المسيح).