منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 07 - 2014, 10:23 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,103

BBC تصف الرئيس السيسي بـ المحير
Bbc تصف الرئيس السيسي بـ المحير
نقلا عن BBC
-"السيسي" كشف القليل عن شخصيته.. ولم ينتخب على اساس برنامج اوكاريزما
-إعادة إحياء الاقتصاد التحدي الأهم أمام "السيسي"
- السيسي يبرز الجانب الدينى باصلاحات مجتمعية وتربوية
-مصر تعهدت "بتصحيح الخطاب الديني" وتحريره من التعصب

افرد موقع " بي بي سي" مقالا حول سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي ذكرت فيه انه ومنذ عام، أشاد الكثير من المصريين بالمشير واعتبروه منقذا لهم، للإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان؛ ونجح بعد ذلك السيسي فى الانتخابات ليصبح رئيسا لمصر بأغلبية 97%؛ والآن يحاول المصريون معرفة كيف سيستطيع المشير والرئيس الحالي معالجة مشكلات بلدهم.

وبحسب الموقع وبالنسبة لرجل كان يمارس السلطة بالفعل لمدة عام، فإن الرئيس السيسي كشف القليل عن نفسه، والأهم، عن رؤيته لمصر ؛ علما بأن السيسي لم ينتخب على أساس برنامجه وقال أحد مساعديه إنه لم يقدم برنامجا حتى المراحل النهائية من الحملة الانتخابية، لتجنب النقاش والجدل غير الضروري ؛ كما لم ينتخب أيضا على أساس كاريزمته، فقد قضى حياته كلها كرجل عسكري، وجاء كرجل جاد ومحترم.

وأضاف الوقع: كان سبب انتخابه بغض النظر عن كل شيء هو إطاحته بمرسي ؛ ولكن وبعد عام مازال غالبية المصريين سعداء برحيل مرسي، لكن تتملكهم الحيرة بصورة ما بشأن السيسي ؛ وكانت اجابات الكثير منهم حول سياساته " لا اعرف " ؛ ولكن بدأت الأسابيع الأولى من رئاسة السيسي تكشف لمحات عن شخصيته، أو الشخصية العامة التي اختارها، كما أنها قدمت أيضا بعض الإشارات عن أرائه السياسية، لكنها لم تكشف شيئا تقريبا عن كيف يعتزم حل المشكلات الاقتصادية العاجلة ؛ وبحسب الشبكة فان السيسي يريد أن يظهر بصورة الرجل الجاد والأمين والمجتهد في عمله والرئيس التقي".

"وأكد أثناء حملته الانتخابية على المصريين أن أمامهم عمل شاق، ومازال يفعل حتى الآن ؛ كما طلب من وزرائه أن يضربوا مثالا في العمل ويكونوا في مكاتبهم منذ السابعة صباحا ؛ ويؤكد السيسي مرارا على أن مشاركة الأفراد يمكن أن تسهم في حل مشكلات مصر؛كما أعلن تبرعه بنصف ثروته الشخصية ونصف راتبه لدعم الاقتصاد المصري، وهي الخطوة التي ستدفع المسئولين الكبار ورجال الأعمال البارزين لتقليدها ؛ كما طلب من وزارة المالية تطبيق قواعد الحد الأقصى للاجور"-حسب الموقع-.

وتحدث عن أهمية الدين ولم يترك مجالا للشك حول التزام بلاده تجاه الإسلام وجبهته بها علامة الصلاة من أثر السجود
وذكر أن مصر تعهدت "بتصحيح الخطاب الديني" وتحريره من التعصب ؛ كما تحمل نفس القوانين والمباردات التى اعلنها الرئيس المؤقت عدلى منصور نفس الرسائل المتعلقة بالاستقامة والأخلاق.

وحظرت وزارة الداخلية وضع الشعارات الدينية على السيارات، كما أعلن وزير الداخلية أيضا عن تشكيل إدارة جديدة للتعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي ؛ فأظهر السيسي اهتمامه الشخصي بالقضية، وذهب لزيارة سيدة تعرضت للاعتداء أثناء الاحتفال بتنصيبه رئيسا.

واضافت " الشبكة" انه وعلى الجانب السياسى فقد مثلت الرسالة من الرئيس وحكومته السيطرة الصارمة من أعلى لأسفل على جميع مناحي الحياة ؛ ولم يخفى السيسي قوله اثناء حملته الانتخابية "إن الديمقراطية في مصر ستكون ممكنة خلال 25 عاما على الأقل" ؛ كما توضح تحركاته أنه يفضل النظام والانضباط في اختيار الأفراد ؛ وقام السيسى بانشاء مجلس أعلى للإصلاح التشريعي بمرسوم رئاسي، وسيكون قادرا على صياغة القوانين الجديدة ويترك للبرلمان فقط التصديق عليها ؛ وأحكم سيطرته على المؤسسات الدينية والتعليمية، إذ سيسمح لخريجي الأزهر فقط، منارة التعليم الأساسية للمسلمين السنة، بإلقاء الخطب الدينية، كما سيختار السيسي بنفسه رؤساء الجامعات وعمداء كلياتها.

وبحسب الشبكة فان إعادة إحياء الاقتصاد هو التحدي الأهم أمام السيسي، رغم ارساله إشارات قليلة جدا ومتناقضة حول الاقتصاد ؛ وفي ظل وجود حوالي 25% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، ونسبة مماثلة تعيش فوقه بالكاد، يجب على السيسي أن يتحرك في ملف الاقتصاد؛ يأتي هذا في الوقت الذي ألمحت فيه كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، الدول التي ضخت المليارات في الاقتصاد المصري منذ الإطاحة بمرسي، إلى أنها لن تستمر في دعمها إلى ما لا نهاية، خاصة إذا لم تتخذ مصر سياسات واضحة وإصلاحات كبيرة.

ووفق " بي بي سي" فان لم يفعل هذا او ذاك ، فنهجه محير ؛حيث ذكر أن للقطاع الخاص دورا، إن لم يكن واجبا، في الاستثمار؛ لكنه مازال ملتزما بالقطاع العام وجعل الجيش مسئولا عن إدارة مشروعات إسكان ضخمة تمولها دولة الإمارات.

وبالإضافة لكل ما سبق، فإن الحكومة لا تستطيع اتخاذ قرارا فيما يتعلق بالإصلاح العاجل المطلوب لدعم الغذاء والطاقة، الذي يستحوذ على ثلث الميزانية العامة للدولة؛ ودائما تعلن تلك الخطط بشكل دوري، لكنها لم تنفذ أبدا، لأنها ستؤدي لاضطرابات.

وجاء الإعلان الأخير في 30 يونيو، عن خفض دعم الطاقة بما يعادل 5.6 مليار دولار غامضا وقال إنه سيمكن تحقيق توفير من خلال إعادة التوزيع وإعادة الهيكلة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي اكتشاف حقل غاز في البحر المتوسط لن يكون الأخير
الرئيس السنغافوري يقيم مأدبة عشاء على شرف الرئيس السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي يقبل استقالة عدد من مستشاري الرئيس السابق
الوطن تنشر الحوار الأخير بين السيسي و مرسي
اليوم.. الرئيس يجتمع بحكومة الجنزورى ومصادر: الاجتماع الأخير


الساعة الآن 10:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025