كانت خادمة الرب طالبة بكلية صيدلة ومتفوقة في دراستها وفي احدى الامتحانات الشفوية التي كانت امام احد الاساتذة
الغير المحبة للصليب والذي حاول بدوره ان يسالها اسئلة كثيرة وصعبة ولكنها اجابت عليها كلها ....ولما وجد نفسه مضطر
ان يعطيها الدرجة النهائية استعان بحيلة شيطانية حتى لا تنجح فقال لها:ساعطيك درجة من مائة بعدد الصلبان التى معك..اذ كان يظن انه الى جوار الصليب الذى على صدرها قد يوجد صليب اخر في يدها او في ميدالية على الاكثر وبهذا ترسب في الامتحان ..اما هي فرفعت قلبها لحبيبها يسوع ثم قالت :حضرتك متاكد من وعدك يا دكتور
فقال بكل تاكيد: نعم
ففي الحال مدت يدها واخرجت من حقيبتها كيس صلبان وكان عدد الصلبان الذي به 97صليب..
لنتمسك بهذا الوعد "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (كورنثوس1: 18)