![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالأسماء والارقام..رئيس أقباط من أجل الوطن لـ"الفجر" :ترشح الاساقفة للبطريركية ليس بدعة ويطالب بعدم توسع قاعدة الناخبين
![]() بالأسماء والارقام..رئيس أقباط من أجل الوطن لـ"الفجر" :ترشح الاساقفة للبطريركية ليس بدعة ويطالب بعدم توسع قاعدة الناخبين معظم بطاركة الكنائس المتوافقة مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية كانوا اساقفة كراسي الكنائس الاخري لا تسمح للشعب بإنتخاب البطريرك مثل الفاتيكان يجب الحفاظ على القرعة الهيكلية لانها تمثل العنصر الالهي في اختيار البطريرك أعرب "كريم كمال" الكاتب و الباحث في الشان السياسي و القبطي و رئيس الإتحاد العام لأقباط من اجل الوطن , عن سعادته بقيام المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية بإعداد لائحة جديدة لإنتخاب البطريرك لان اللائحة القديمة المعروفة بلائحة 1957 لم تعد تناسب العصر وعلي سبيل المثال لم تعد الكنيسة الاثيوبية تابعة تابعية مباشر للكنيسة القبطية كما كانت في ايام اللائحة القديمة تابعة للكنيسة القبطية و كان لها اصوات انتخابية في انتخابات البابا , كما انه في الانتخابات الاخيرة اشتركت الكنيسة الاثيوبية بشكل رمزي لتلافي هذة المشكلة. وعن الخلاف حول ترشيح الاساقفة للكرسي البابوي قال كمال , في تصريحات خاصة لـ"الفجر" أنه اصدر بحث في هذا الموضوع العام الماضي , يختص بتلك المسألة اثناء الانتخابات البابوية حيث توصل من خلاله بان ترشيح اساقفة الايبارشيات او الاساقفة العمومين لا يتعارض بأي شكل مع قوانين الكنيسة , كما انه ليس من المستحب توسيع قاعدة الناخبين بشكل كبير لان منصب البابا منصب ديني رفيع و ليس منصب شعبي او سياسي و لذلك يجب ان يكون الناخبين ايضا علي درجة كبيرة من الثقافة الدينية و الروحية , توسيع القاعدة بشكل كبير قد تاني بناخبين غير مؤهلين لإختيار قائد ديني يقود موسسة دينية . و اوضح كمال , ان اكبر مثال علي ذلك ان بابا الفاتيكان الذي علي راس كنيسة قوام شعبها اكثر من مليار و نصف المليار شخص يتم انتخابة عن طريق مجمع الكارادلة "جمع كردينال" و هو المجمع المقدس للكنيسة الكاثوليكية و يتكون من الف كردينال فقط و لا يسمح للعلمانيين بالمشاركة في إنتخاب البابا كما ان بابا الفاتيكان الحالي فرنسيس الثاني كان رئيسًا لأساقفة بيونس آيرسو ليس راهبا. و في الكنيسة الروسية الارثوذكسية بطريركها "كيريل الثاني" كان مطران و الذبن انتخبوة هم 200 مطران + 502 من العلمانيين الذين يمثلون الشعب الروسي الاثوذكسي فقط وليس كل الشعب كما يطالب البعض مع العلم ان عدد الشعب الروسي الاثوذكسي يتجاوز 140 مليون نسمة. و ايضا رئيس اساقفة اليونان الحالي "ايرونيموس" من اقاموا بانتخابه هم 70 مطران فقط ولا يسمح للشعب او ممثليه من العلمانيين بالمشاركة في انتخاب البطريرك مع العلم ان عدد التابعين للكنيسة اليونانية يتجاوز 25 مليون نسمة. و في الكنيسة الاثيوبية الشقيقة ايضا كان الاب متياس بطريرك الحبشة مطرانا , و البطريرك مار اغناطيوس زكا عواص بطريرك الكنيسة الاثوذكسية السريانية الشقيقة كان مطران كرسي في الموصل في العراق قبل انتخابه بطريرك , كما كان الخال ايضا في حالة الانبا ثيوذوروس الثاني بطريرك الروم الارثوذكس , والانبا ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك و الذي كان مطران للمنيا فبل ان يصبح بطريرك. و معني ذلك ان كل الكنائس من سريان ارثوذكس و ارمن ارثوذكس و روم ارثوذكس و ارتريين و اثيوبين , و حتي الكنيسة الكاثوليكية التي تعدي شعبها المليار نسمة لا يتيح لكل افراد الشعب المشاركة في انتخاب البابا و لكن حق الانتخاب مقصور في كل كنائس العالم ام علي المطارنة و الاساقفة فقط او المطارنة و ممثلي الشعب و ليس كل الشعب فلائحة انتخاب البطريرك داخل الكنيسة القبطية ليست بدعة و لكنها مثل باقي لوائح الكنائس الاخرى في العالم . كما ان اتاحة الفرصة امام المطارنة و الاساقفة للترشيح ايضا ليس بدعة لان اكثر الباباوات و البطاركة في العالم كانوا مطارنة او اساقفة و ليسوا رهبان , و بالنسبة لمن تشهد بالقانون رقم 20 في مجمع نيقية الذي يمنع الاساقفة من الترشيح فهذا القانون ليس من القوانين الاصلية لمجمع نيقية بل هو دخيل علي القوانين الاصلية و تمت اضافته بعد المجمع بدليل ان جميع الكنائس الارثوذكسية الشرقية و البيزنطية و الكنائس الكاثوليكية ترفضه ولا تعمل به و من غير المعقول ان تكون كل كنائس العالم مخطئة. ثانيا لقد كان ثاني البطاركة علي الكرسي المرقسي البابا القديس انيانوس اسقف و البابا القديس ديمتريوس الكرام الاول الـ 12 متزوج و البابا يوأنس التاسع عشر الـ 113 كان مطران علي البحيرة و البابا مكاريوس الثالث الـ 114 كان مطران علي اسيوط و البابا يوساب الثاني الـ 115 كان مطران علي جرجا و البابا شنودة الثالث الـ117 كان اسقف عام للتعليم مع العلم ان كان مرشح معه عدد من المطارنة و الاساقفة. كما ان البابا الحالي تواضروس الثاني كان اسقف عام للبحيرة و هذا يؤكد ان لائحة 1957 لم تخطي حينما سمحت بترشيح المطارنة و الاساقفة لانها تنص فقط علي ان يكون المرشح له خمس عشرة عام في الرهبانة و ان لا يقل سنة عن اربعين عام . ثالثا اول بطريرك للحبشة قام برسامته البابا كيرلس السادس عام 1959 كان مطران و البطريرك الانبا فيلبس بطريرك إريتريا الذي رسمه البابا شنودة الثالث كان اول بطريرك علي إريتريا كان مطران و كل البطاركة التالين كانوا ايضا مطارنة مما يؤكد موافقة الكنيسة القبطية عليها و الشاهد اختيارات البابا كيرلس السادس و البابا شنودة الثالث لهؤلاء البطاركة . و كان قد قال الراحل البابا شنودة الثالث في اكثر من حوار مسجل ان الكنيسة لا تمنع ترشيح الاساقفة للكرسي البطريركي كما ان بالفكر الصحيح للكنائس التي تشترك معنا في الايمان و هي الكنيسة السريانية والارمنية والاثيوبية والاريترية معظم بطاركتها اساقفة. واختتم كمال تصريحاته الخاصة لـ"الفجر" قائلاً:" انا اتمني ان تسمح اللائحة الجديدة لانتخاب البطريرك بترشيح الاساقفة سواء اساقفة الابرشيات او الاساقفة العموميين ,كما اتمني ان يكون توسيع قاعدة الناخبين بحدود لان منصب البابا منصب ديني له وضعية خاصة ومن ينتخبه يجب ان يكون موهل لذلك, مناشداً المجمع المقدس الحفاظ علي وجود القرعة الهيكلة في اللائحة الجديدة لانها تمثل الاختيار الالهي في اختيار البطريرك بعيدا عن العنصر البشري , مضيفاً :" و يكفي ان القرعة الهكيلة اتت لنا ببطاركة عظام امثال البابا كيرلس السادس و البابا شنودة الثالث و البا تواضروس الثاني و نحن نثق ان المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني و الذي سينعقد في الفترة من 17 الي 20 فبراير سيخرج بلائحة عصرية متوافقة مع قوانين الكنيسة و تليق بالكنيسة القبطية الارثوذكسة العريقة". المصدر : ![]() |
|