الأشياء التي تغضب إلهنا الصالح

[sama smsma]

الأشياء التي تغضب إلهنا الصالح

(الجزء الأول)

التي ربما نفعلها بجهل وسوف نعاقب عليها حتى إذا جهلناها لان الإنجيل يقول هلك شعبي من عدم المعرفة أو ربما نتجاهلها وفي هذه الحالة عقابنا سوف يكون بشع أيضا لان هذه الخطية فعلناها بتعدي. والإنجيل يقول " لأنه إن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا شاهدا الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته" {عب2: 2-4}
أحبائي هذه المقالة في منتهى الأهمية وأتمني إن كل قارئ يقرأ هذه المقالة بأهمية لان فهمها سوف يحدد أبديتك، هل ستمضي أبديتك في السماء مع يسوع الحبيب ولهذا هو جاء لكي يخلصنا أم ستمضي أبديتك في الجحيم المعدة لإبليس وملائكته.
الآيات السابقة تقول إن كل تعد ومعصية نال مجازاة عادلة بمعنى إن كل إنسان يعرف ما هي خطية وهذا ما يعني بكلمة التعدي وكل إنسان عصى وصايا إلهنا الصالح سوف ينال مجازاة عادلة. والآيات التي سأذكرها مجازاتها السماء او الجحيم كما قال ربنا يسوع المسيح في متى25
31 ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.
32 ويجتمع إمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء.
33 فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.
34 ثم يقول الملك (الذي هو ربنا يسوع المسيح) للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.
35 لاني جعت فأطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم ألي.
37 فيجيبه الإبرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فأطعمناك. أو عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك. أو عريانا فكسوناك.
39 ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك.
40 فيجيب الملك ويقول لهم الحق أقول لكم بما إنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم
41 ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته (لاحظ هنا إن النار الأبدية معدة لإبليس وملائكته وليس للإنسان ولكن الإنسان يذهب إليها عندما يعصى وصايا إلهنا الصالح).
42 لاني جعت فلم تطعموني.عطشت فلم تسقوني.
43 كنت غريبا فلم تؤووني.عريانا فلم تكسوني.مريضا ومحبوسا فلم تزوروني.
44 حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين يا رب متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك.
45 فيجيبهم قائلا الحق أقول لكم بما إنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا.
46 فيمضي هؤلاء إلى عذاب ابدي والإبرار إلى حياة أبدية.
الذين هم عن يمين يسوع المسيح والذين سيرثوا الملكوت المعد لهم منذ تأسيس العالم هم الذين اطعموا الجائعين وسقوا العطشانين وآووا الغرباء. وأيضا كسوا العريان وزاروا المريض والمحبوس.
هؤلاء هم الذين سيرثوا الملكوت المعد لهم منذ تأسيس العالم هذا لو ارضوا إلهنا الصالح في كل وصاياه. آما الذي أرضى إلهنا الصالح في كل وصاياه وإنما لم يفعل التالي وهو الذي لم يعطي طعاما للجائع ولم يسقي العطشان ولم يأوي الغريب ولم يكسوا العريان ولم يزور المريض ولا المحبوس فإن نهاية هؤلاء ستكون النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته.
إنني عندما عرفت هذه الحقيقة منذ عدة سنوات (وأنا كنت قرأت الإنجيل عشرات المرات وكني فهمت هذه الحقيقة منذ عدة سنوات فقط) إن من لا يفعل هذه الأشياء مصيره النار الأبدية ذهلت من هذه الآيات ومن هذه الحقيقة. اعتقد إن عدد كبير من القراء لا يعرف هذه الحقيقة أيضا.
هذا يعني إن من لا يدفع عشوره إلى الفقراء ويدفعها إلى أهله ليحسنوا من مستواهم المادي والاجتماعي، وهم أصلا مستواهم أفضل بكثير من الفقراء الذين لا يجدوا كسرة الخبز لسد جزء بسيط من جوعهم الشديد، فهو لن يدخل إلى ملكوت السموات بل مصيره هو في النار الأبدية. هذا هو مصير الذي لا يطعم ويسقي الفقير.
إضافة الغرباء: على مر السنين زوجي سعد وأنا احتوينا عدد كبير من الناس، استضفنا الكثير جدا وكنا لهم بمثابة الأب وإلام والأخ والأخت والأصدقاء
أعزائي القراء: هل فكرت في الفقراء العريانين الذين يعانون من البرد القارص، دعني أقول للبعض معلومة إن الشتاء في مصر قارص جدا جدا. إن أكثر شيء يحتاجه الفقراء في مصر هو بطانية تحميهم من البرد القارص. إن لم تسد احتياجات الفقراء دعني أقول لك إن نهايتك حسب قول يسوع المسيح هي النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته.
زيارة المرضى والمحبوسين: الشيء الذي أصبح مهملا في حياتنا كمسيحيين هو زيارة المرضى والمحبوسين. أقول هذه القصة من حياتي: قبل أن أصاب بالجلطة كنت اخدم في المشورة الروحية، صحيح ليس بمستوى الذي كنت اخدم بيه من قبل ولكن كنت اخدم عدد قليل وكانت خدمتي قبل الجلطة تتلخص في بعض المشورة الروحية وكنت اصلي بالساعات للذين اخدمهم ولكن بعد إصابتي بالجلطة أصبحت غير قادرة إطلاقا على الخدمة وغير قادرة أن اصلي للآخرين بنفس المقدار الذين كنت اصلي بيه قبل الجلطة وعندما قلت للذين اخدمهم ذلك لم يقدروا كمية الألم الذي أعانيه وحاولوا أن يفاصلوا معي كي اصلي لهم بنفس المقدار ولكني قلت أنا مريضة جدا والرجاء آن تقدروا ذلك. وكانت النتيجة إنهم بعدوا عني تماما وأصبحوا لا يزوروني. أنا حزينة من اجلهم لان هذا سوف يؤهلهم لدخول النار الأبدية.
وأنا لا أريد أن يفهم القراء من هذه القصة إني أريد أن احد الذين كنت اخدمهم أن يبتدئ احد منهم بزيارتي. أنا لا أريد ذلك إطلاقا.
آما عن المحبوسين فانا شخصيا لا اعرف احد محبوسا ولكننا نرسل فلوس إلى إخوتنا الذين اعتنقوا المسيحية في مصر لأنهم فقدوا كل شيء فهم لا يختلفوا عن المسجونين.
أنا تعمدت في هذه المقالة أن اكتب كل عدد في سطر لكي يفهم القارئ ماذا يقول كل عدد.
الرجاء أن يقدر كل قارئ خطورة عدم طاعة هذه الوصايا لان عقابها النار الأبدية.
مثل ما فعل أسقف الابروشية الذي أفلس الأرملة وأفلس الكنيسة ووضع الكنيسة في ديون لا حصر لها ولا احد يعرف أين صرف هذا الكم الهائل من الأموال هل صرفه على محاسيبه. أنا سمعت انه له حسابين في احد بنوك لندن ولا احد يعرف هل هذا حقيقة آم لا. إننا نريد إن نعرف أين ذهبت ملايين من الأموال. لقد كان يسافر درجة أولى عند سفرة إلى القاهرة وأنا سألت ترفيل أجنت عن تكلفة هذه التذكرة فقال لي إنها تكلف عشرة ألاف دولار. هذا مبلغ باهظ جدا جدا. إذا كان على الراحة مالها الدرجة التي اقل من درجة أولى business class والتي تكلف خمسة آلاف دولار. طبعا هو ولا على قلبه الغلابا بتوع مصر. دول لا أهمية عنده. هل يعتقد القارئ إن هذا الأسقف حسب كلام ربنا يسوع المسيح إن له مكان في السماء ام مكانه النار الأبدية؟ اترك الإجابة للقراء.
الخطايا الجنسية والتي تعتبر خطايا النجاسة
وسوف أكون صريحة لأن هذا الموضوع يتطلب جزء كبير من الصراحة.
الخطايا الجنسية تتكون من الزنا وهي أي علاقة جنسية بين رجل وامرأة غير متزوجين. وأيضا العادة السرية التي يمارسها معظم الشباب ويمارسها بعض الرجال المتزوجون وهي تعتبر زنا أيضا لان الذي يمارس العادة السرية، رجل كان أو امرأة، يتخيل أو تتخيل إنهم يمارسوا هذه العادة مع امرأة أو رجل ويسوع المسيح قال من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بِها في قلبه.
Anal sex
الخطايا الجنسية الأخرى والتي تعتبر قمة النجاسة وهي الجنس الشرجي anal sex. هذه قمة القذارة بعينها لان فتحة الشرج مليئة بالبراز وهذا يعرض الرجل والمرأة لكثير من الالتهابات هذا بخلاف إن العضلات القابضة لفتحة شرج الأنثى تتهتك وتفقد المرأة القدرة على التحكم في إخراج البراز.
أعطي مثلا
جائتني يوما زوجة وتسألني رأي الإنجيل في العلاقة الجنسية من خلال فتحة الشرج فقلت لها هذه العلاقة محرمة في الإنجيل وقلت لها الآية التالية " لان إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة." {رو1: 26} قالت لي: إن زوجي يترجاني أن أمارس هذه العلاقة السيئة معه بدلا من العلاقة الطبيعية. وفعلا رفضت هذه السيدة هذه العلاقة السيئة وبعد وقت كان حوالي عدة شهور اكتشفت انه على علاقة بفتاه مصرية وهي غير متزوجة وكان يمارس معها هذه العلاقة السيئة وهي الجنس الشرجي. وعرفت الزوجة هذه العلاقة وطلبت الانفصال لأن هذا حقها في الإنجيل لأنه يعتبر زاني. وبعد أكثر من سنة طلبت الفتاه المصرية الزواج ولكنه رفض لأنه ملوث العقل ولا يريد علاقة طبيعية مع امرأة وتركته الفتاه.
أستطيع أن أعطي أمثلة أخرى كثيرة عن مساوئ هذه العلاقة البشعة. وأريد أن اذكر أن هذه العلاقة معروفة جدا بين العرب لأنه مباح بها في الإسلام ولان الشباب يمارسونها مع بعض لأنه لا حرج في العلاقة بين الشباب وبعضهم في البلاد الإسلامية ولكن يوجد حرج شديد جدا بين الرجال والنساء في البلاد الإسلامية.
Oral sex
وهي تطبيق آخر للآية " لان إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة." {رو1: 26} وهي علاقة يطلق عليها بالجنس الفمي.
يا أحبائي إن الفم خلق للطعام والمهبل خلق لكي يحتوي العضو الذكري. من خلال المشورة الروحية وجدت عواقب لهذا التصرف سيئة جدا. كنت أود أن اشرح بشيء من التفصيل أكثر من ذلك ولكني إن فعلت ذلك سوف أبيح أسرار من المشورة الروحية.
الرجاء أن نفهم ونعيي كلمات هذه المقالة والمقالة التي تليها لأنهم كلمات هامة جدا تتعلق بمصيرنا الأبدي. أين سنمضي أبديتنا في السماء آم في النار الأبدية.
في المقالة القادمة ستأمل في هذه الآية " وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" {رؤ21: 8}


صباح نصر



يتبع