![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأسيس الدير الحديث في يوم الأحد المبارك 2 بشنس ش الموافق 10 مايو 1959 تمت سيامة الراهب القمص مينا المتوحد البراموسى ، بابا وبطريركا للكرازة المرقسية باسم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك ال 116 . من مكان قيادة الكنيسة أتيحت له الفرصة أن يعيد لمنطقة أبو مينا بمريوط ما كان لها من مجد وشهرة ، فإنشاء دير مار مينا بمريوط كان هو المشروع التعميري الأول الذي أولاه قداسته اهتمامه عقب توليه البطريركية ، إذ بمجرد تقلده هذا المنصب ، تقدم إلى الجهات المعنية يطلب شراء الأرض لإقامة الدير ، وتمكن من شراء قطعة مساحتها 15 فدانا ملاصقة للحد الشمالي ( البحري ) للمنطقة الأثرية . ![]() فى يوم 15 بؤونة 1675 ش الموافق 22 يونيو 1959 م ، في ذكرى تكريس كنيسة الشهيد مار مينا ، وهو أول عيد له بعد تولى قداسة البابا كيرلس السادس كرسى البطريركية ، ذهب إلى منطقة أبو مينا الأثرية ، وهناك أقام صلاة القداس الألهى الذي حضره عدد كبير من المصلين ، وكان هذا أول احتفال بعيد القديس يحضره البابا البطريرك في هذه المنطقة منذ ما يقرب عن سبعة قرون من الزمان . ![]() ![]() ![]() قداسة البابا كيرلس السادس وسط الكهنة والشمامسة والشعب ![]() قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية ![]() ![]() قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية ![]() قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية ![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ![]() أثار مدينة أبو مينا بمريوط في القرنين التاسع عشر والعشرين التخريب الذي لحق بمدينة أبو مينا فى القرن التاسع عشر : كان البدو المقيمين فى المنطقة يقومون باعمال سلب ونهب المسافرين فحطم محمد على باشا ( 1805 - 1848 ) البقية الباقية من المباني التي كانت بالصحراء ليضع حدا لأعمالهم . ![]() إعادة اكتشاف المدينة في القرن العشرين : بدأ العالم الألمانى كاوفمان بالحفريات فى هذه المنطقة واكتشف بعض المعالم وذلك فى المدة من 1905 - 1907 ، وبعد اكتشافها قام بنقل 100 صندوق من الحجم الكبير الى بلده مملوء تحفا بديعة وتيجان الأعمدة الرخامية وأشياء كثيرة ، هذه لا زال موجودة فى متحف فرانكفورت بألمانيا الغربية وتحركت متاحف العالم للاستيلاء على هذه الآثار ولكن كاوفمان كان قد أستولى على أغلبها . يذكر لنا التاريخ أن برامكى بك محافظ الصحراء الغربية عندما عاين أطلال المدينة لم يشأ أن يترك ما تبقى من رخام ، بل أنتزعه واستخدمه فى بناء مدينة أبو صير القبلية ، وأطلق عليها اسم برج العرب ، كما لم تسلم الاكتشافات الأثرية من عبث البدو المقيمين في المنطقة . قام بعض الباحثين الألمان بتكليف من المعهد الالماني للآثار بمعاونة المتحف القبطي بعمل حفريات جديدة ودقيقة . نقلت بعض الآثار إلى المتحف القبطي بالقاهرة ، والمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية . ![]() ![]() ![]() ![]() المنطقة في الوقت الحديث : للأهمية التاريخية لهذه البقة فان منظمة اليونسكو في عام 1979 اعتبرت منطقة أبو مينا من المناطق الأثرية الهامة في العالم ، وهى ضمن خمس مناطق في مصر وخمسين منطقة في العالم ، يجب العناية بها والمحافظة عليها كتراث إنساني . وقد أصدرت كتابا باسم A Legacy for all لهذه المناطق كتسجيل للحضارة الإنسانية . في الثمانينيات أقامت الحكومة المصرية مشروع استصلاح الأراضي المحيطة بالمنطقة الأثرية ، فأرتفع منسوب المياه بالمنطقة مما أدى إلى انهيار بعض الأجزاء ، وحرصا على المنطقة تم ردم معظم الآثار التي تحت الأرض ، ومنها قبر الشهيد مار مينا لحمايتها من الانهيار . ![]() في عام 2005 م قام المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع دير مار مينا بعمل دراسات مستفيضة لإنقاذ المنطقة ، والآن يقوم بمشروع كبير لخفض منسوب المياه . في عام 2006 م يقوم المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع دير مار مينا بعمل دراسات مستفيضة لإعادة ترميم وتغطية البازيليكا الكبيرى ( كنيسة البابا ثاؤفيلس ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|