مؤسس الفرقة 777 يكشف عن كتيب يشوه تاريخ سيناء

[Mary Naeem]

مؤسس الفرقة 777 يكشف عن كتيب يشوه تاريخ سيناء

كشف اللواء أحمد رجائي - مؤسس الفرقة 777 لمكافحة الإرهاب - عن وجود مغالطات جغرافية وتاريخية في الكتاب الذي يوزع على السياح في سيناء، والذي يحمل عنوان "دير طور سيناء".
وقال في صفحته على "فيس بوك": إنه من بين هذه الأخطاء "ذكر وتبديل جبل موسى مكان جبل المناحاة والعكس حتى لا يستدل على الاثنى عشر عين المذكورين بالقرآن الكريم، كما أنه من المعروف أن الموجودين من الموحدين والنساك الذي أتوا إلى سيناء هم من بر الشام هربا من الرومان إلا أنه في هذا الكتيب حول الموضوع إلى أنهم من اليونان لدرجة أنه ذكـر في آخـر صفحة شرط أن من ينضم إليهم من الضـروري أن يحمل الجنسية اليونانية وكأننا في دولة داخل دولة.
ومن الأخطاء الكتيب يتكلم على أن سيناء منفصلة عن مصر وليست تحت السيطرة المصرية لدرجة أنه ذكر أنه أقيم في القرن الرابع أول مدينة مسيحية يونانية وهو نفس الكلام التي ذكرته الراهبة اليونانية في حديثها معي في الشريط المسجل بتاريخ 22/4/2012، واستبدل في هـذا الكتـيب الفتـح العربي بالاحتلال العربي.
وأضاف رجائي: "يحتوي هذا الكتيب الذي يوزع عن طريق الدير وبدون تصريح على مغالطات دينية وجغرافية وتاريخية بغرض طمس حقيقة سيناء وخاصة جنوب سيناء، بغرض التمهيد لجعل منطقة جنوب سيناء جزء من الدولة اليونانية".
وأشار إلى وجود استفزازات ومغالطات دينية أبرزها أنه "ذكر سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بطريقة مهينة وهم على أرض مصر وتجاهل ذكر "الوادي المقدس طوى"، والإصرار على أنه وادي الأربعين شهيدا، وواقعة ترك سيدنا إبراهيم للسيدة هاجر وابنها إسماعيل بأنه طردهم إلى سيناء عند جبل موسى وليـس كما ذكر بالقرآن الكريم قال تعالى: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) [سورة إبراهيم]، والمعروف أنه في مكة، ورغم اعتراف الدير بأن قبيلة الجبالية مسلمة إلا أنه لصق بهم أن بداخلهم عقيدة الدين المسيحي، وأن أصولهم يونانية.