القبض على 13 إخوانياً فى بئر العبد.. وقيادى جهادى: التكفيريون فى حالة ضعف شديدة
اعترفت جماعة «أنصار بيت المقدس» بمقتل «أحمد نصير القرم» أحد أهم أمرائها، و2 من أعضائها هما إسماعيل سلمى الحمادين من قيادات السلفية الجهادية وخالد ضباب القديرى، فى اشتباكات مع قوات الجيش خلال حملة مداهمات على بؤر الشيخ زويد أمس الأول. وقالت الجماعة فى بيان نعى إنهم قُتلوا فى إحدى العمليات ضد «أعداء الدين من اليهود والمرتدين»، وفق تعبيرها، وتوعدت بالثأر لدمائهم، قائلة: «قتل قادتنا لا يزيدنا إلا صلابة وعزماً، فلتفرحوا قليلاً، وستبكون كثيراً بإذن الله، فدماء قادتنا وقود معركتنا معكم». وقال مصدر بجهاز الأمن الوطنى بمدن القناة وسيناء، إن البيان دليل على ضعف التكفيريين بعد الخسائر التى لحقت بهم، مضيفاً أنها تجاهلت الاعتراف بمصرعه على يد قوات الجيش، واكتفت بالوعيد بالثأر، وكل هذه المعطيات تؤكد أن الجماعة فى مرحلتها النهائية، واعتبرت مصادر أمنية أن تكثيف الجماعة لنشر فيديوهات العمليات القديمة، وتصعيد لهجة الوعيد بشن هجمات جديدة، يؤكد عجزها. وكشف قيادى جهادى سابق من سيناء أن مقتل «أبو منير»، زعيم التكفيريين بسيناء، ومن بعده يؤكد أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «أنصار بيت المقدس» فى حالة ضعف شديدة. وميدانياً، شنت الأجهزة الأمنية أمس الأول، حملة مداهمات، وتمكنت من إلقاء القبض على 13 إخوانياً، بمدينة بئر العبد، لاتهامهم بالتحريض والمشاركة فى أعمال إرهابية. وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»: إن رتلاً عسكرياً يتكون من 6 مدرعات تابعة للجيش نجا من محاولة للتفجير بعبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على طريق الجندى المجهول برفح، مساء أمس، أثناء عودة المدرعات من عملية تمشيطية مكبرة للمناطق الحدودية.