عزالدين شكري يرد على «بكري»: «الذي عليه الكف عن الحديث مَن يطبّل للنظام»

[Mary Naeem]

عزالدين شكري يرد على «بكري»: «الذي عليه الكف عن الحديث مَن يطبّل للنظام»

رد عزالدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء، الجمعة، على انتقاد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، لتصريحاته، مشددًا على أن «الذي عليه الكف عن الحديث هو من يطبّل للنظام، لا من يقول للدولة أين الطريق الصواب وأين الخطأ».
وكتب «فشير»، في صفحته على «فيس بوك»: «أحب أن أوضح الآتي.. لست معينًا في الحكومة، أنا لا أشكك، بل أقول للحكومة إنها مخطئة في إصدارها لقانون معيب ويهدد التحول الديمقراطي، وإن طريقة الداخلية في تطبيقه خاطئة وتخرق القانون وتهدد المسار الديمقراطي، الذي قالت الحكومة إنها ستلتزم به».
وأضاف: «الذي عليه الاستقالة هو مَن يهدد المسار الديمقراطي، وهو وزير الداخلية، لا أنا»، وتابع: «وعشان الإخوان مايفهموش غلط ويحاولوا يركبوا الموجة: الثورة مستمرة من 25 يناير، والإخوان سرقوا الثورة والحكم، و30 يونيو خلصتنا من غدرهم، والديمقراطية ستهزم أي مستبد».
كان «بكري» خاطب «فشير»، الجمعة، بقوله: «اتقوا الله وكفوا عن التشكيك في كل شيء»، بعدما كتب الثاني في صفحته على «فيس بوك»، إن «سياسة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تتعارض مع المسار الديمقراطي الذي وعدت به الحكومة»، معتبرًا أن الحكومة «لم يعد أمامها سوى الاختيار بين الاثنين»، قاصدًا بهذا الأمر وزير الداخلية أو «المسار الديمقراطي».
وعلق «بكري»، في حسابه على «تويتر»: «عندما يقول عزالدين شكري، مستشار رئيس الحكومة، إن سياسة الداخلية تتعارض مع المسار الديمقراطي، الذي وعدت به الحكومة، فكلام شكري يصب في الجبهة المعادية لتفعيل القانون وحماية البلاد من خطر الفوضى».
وأضاف: «هذا يدعونا إلى أن نسال شكري: إذن لماذا لا تقدم استقالتك وتنهي الأمر؟»، معتبرًا قرار تعيينه «قرارًا خطأ من البداية، لأن مواقفك معروفة».
وقال: «تعيينك أثار دهشة الكثيرين ممن يعرفونك ويعرفون مواقفك، وعندما يذهب رئيس الحكومة يجب أن تذهب معه كل تلك الوجوه، التي راحت تحرض على الفوضى والخروج على القانون».
وتابع: «يا دكتور شكري الداخلية تتحمل عبء الدفاع عن أمن البلد، ورجالها يدفعون أرواحهم لحمايتها من الإخوان وأذنابهم.. اتقوا الله وكفوا عن التشكيك في كل شيء، لقد مل الشعب أسلوب المزايدات على حساب الوطن واستقراره».
هذا المحتوى من «المصري اليوم»..