«المعزول يفضح افتكاسات رصد».. بيان الدماطى يكذب حديث الشبكة عن «مبادرة التوبة».. «مرسى» ينفى لقاءه بقيادات عسكرية قبل محاكمته.. الزيارات اقتصرت على «آشتون» و«وفد الحكماء» وأعضاء النيابة
«وشهد شاهد من أهلها».. أقل كلمات يمكن الرد بها علي «افتكاسات وسموم» شبكة رصد «الإخوانية» والتي تطلقها يوما بعد الآخر.. والشهادة هنا جاءت على لسان محمد الدماطي رئيس اللجنة القانونية لحملة الشعب يدافع عن الرئيس، والذي كذب ما ادعته الشبكة من أن قيادات بالجيش ذهبوا إلى الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان احتجازه قبل محاكمته بأسبوع، وعرضوا عليه مبادرة التوبة التي تطالبه بالصفح والغفران.
بيان مرسي الذي ألقاه «الدماطي»، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، تضمن نفيًا قاطعًا لمقابلة أي من القيادات العسكرية، وتحديدًا أن المعزول ذكر نصًا برسالته: «لم ألتق أحدًا من قادة القوات المسلحة أو ممثلي وسائل الإعلام وكل ما نسب إلى في هذا الخصوص ليس له أساس من الصحة».
كما نقلت الرسالة التي ألقاها «الدماطي» عن المعزول، قوله: «لمدة أربعة أشهر كاملة لم أر فيها أحدًا سوى السيدة كاثرين آشتون الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، ووفد الحكماء الممثل للاتحاد الأفريقي والمحققين الأربعة الذين رفضت الإجابة عن أي سؤال منهم باعتبار جميع الإجراءات التي اتخذت معي مخالفة للدستور الذي أقسمت على احترامه ولا أملك أن أتجاوزه».
وذكر المعزول: «كان أول لقاء معي غير من ذكرت هو يوم 4 / 11 / 2013 بمقر أكاديمية الشرطة»، وبذلك يكذب الرئيس المعزول بنفسه «شبكة رصد» التي زعمت تبني عسكريين بالقوات المسلحة ما أسموه «مبادرة التوبة».
حينها قالت الشبكة الإخوانية إن «مصدرًا -نفى ذكر اسمه- كان أحد أعضاء الوفد الذي التقى الرئيس المعزول سرًا في مقر احتجازه الأسبوع الماضي وعرض عليه مبادرة تستهدف أن تتقدم المؤسسة العسكرية باعتذار رسمي للرئيس مرسي عن التصرفات المشينة التي صدرت من بعض قياداتها والتي لا تعبر بالضرورة عن الغالبية العظمى للمؤسسة العسكرية - وفقًا لكلام المصدر - واستغلت منصبها السياسي للحفاظ على نفوذها والامتيازات التي يحصلون عليها والسيطرة على مقدرات المؤسسة العسكرية، وأن مرسي قبل المبادرة».
كما زعمت الشبكة حينها أيضًا، أن «الهدف من المبادرة هو إعادة تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسة العسكرية في عقول الشعب المصري التي لطخها، قادة الانقلاب على الشرعية- على حد زعمها- بدماء المصريين مقابل امتيازات رخيصة»، موضحة أن المؤسسة العسكرية لابد أن تعود إلى مهمتها الأساسية في تأمين الحدود وحماية أمن مصر الخارجي.
13 - 11 - 2013, 02:48 PM
العرض الشجري