«المعزول ورفاقه يحتضنون الإرهابيين»..

[Mary Naeem]

«المعزول ورفاقه يحتضنون الإرهابيين».. أرقام مساعدي ومستشاري مرسي بحوزة «أنصار بيت المقدس».. ماليزيا المقر القادم لاجتماعات التنظيم الدولي للإخوان.. «الجزيرة» تبث عبر ترددات قنوات مصرية

كشف "مركز المزماة للدراسات والبحوث" عن وجود أرقام هواتف مساعدي ومستشاري المعزول محمد مرسي مع عناصر إرهابية بسيناء، مشيرًا إلى أن عمليات الجيش المصري في سيناء أكدت ذلك.


وأوضح المركز أنه بعد مداهمة عددٍ من البؤر الإرهابية لأعضاء جماعة الإخوان وتنظيم "أنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية الجهادية" في عدد من قرى رفح والشيخ زويد، كشفت عن وجود وثائق ورسائل متبادلة بين تلك العناصر وعدد من مستشاري الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي، الذين أسند إليهم التعامل مع هذا الملف، وإبعاد القوات المسلحة والشرطة عن التعامل معه.


وذكرت "المصادر" أن على ميسر عبد السيد طه، أحد العناصر القيادية التكفيرية، الذي ألقى القبض عليه مؤخرًا بعد عملية ملاحقة ومطاردة استمرت عدة أيام، تم العثور على أجندة مدون بها جميع الهواتف المحمولة والسرية لعدد من مستشاري المعزول، ومنهم عماد عبد الغفور مستشار رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب الوطن السلفي، وأيمن هدهد مستشار المعزول للشئون الأمنية، وأسعد الشيخة مساعد رئيس ديوان رئيس الجمهورية.


وأكدت "المصادر" أن جماعة الإخوان سيطرت على جميع التراخيص الممنوحة للمحاجر داخل سيناء والسويس بعد وصولهم للحكم، وحصلوا على كميات كبيرة من مواد التفجير التي تنتجها هذه المحاجر، وتم تهريب كميات كبيرة منها للعناصر الإرهابية بسيناء، وصلت إلى أكثر من نصف طن من مادة" tnt" شديدة الانفجار.


وأشارت إلى أن عددًا من أعضاء تنظيم القاعدة المدربين على تصنيع القنابل والمتفجرات والألغام الأرضية، وصلوا إلى مصر عقب فوز المعزول مرسي، وتوجهوا لسيناء في سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية، لتدريب العناصر الموجودة هناك على تصنيع المتفجرات تحت ستار مساعدة حركة المقاومة حماس.


كما كشف تقرير المركز أن التنظيم الدولي للإخوان يجتمع في ماليزيا بعد رصد اجتماعاته الأخيرة في تركيا وباكستان، وأكدت مصادر دبلوماسية أن مصر أبلغت عددًا من دول العالم مؤخرًا أن عقد أي اجتماعات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان على أراضيها للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على أرض مصر والتحريض على ذلك، يجعل هذه الدولة تتحمل المسئولية طبقًا للقانون الدولي ويعطي لمصر اتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة.


وقالت "المصادر": إن الرسائل المصرية جاءت بعد توافر معلومات عن تحركات جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان والمقيم في لندن مع إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي الموجود في أسطنبول، ومحمود عزت نائب المرشد الموجود في غزة، لعقد اجتماع التنظيم لتحديد البدائل بعد صدور حكم قضائي بحظر أنشطة جماعة الإخوان بمصر ومصادرة أموالها.


وذكرت "المصادر" أن الاتصالات طرحت عددًا من الدول الأخرى، في آسيا ومنها ماليزيا، لعقد الاجتماعات بها، وتحديدًا أن أجهزة الأمن السيادية المصرية استطاعت رصد نتائج كثير من الاجتماعات التي عقدت مؤخرًا في تركيا وقطر والأردن، وأن ماليزيا قد تكون المكان المناسب لعقد هذا الاجتماع.


وأشارت "المصادر" إلى أن الاتصالات شملت خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومطالبته بضرورة حضور هذا الاجتماع لإيجاد آليات جديدة للتنسيق بين جماعة الإخوان بمصر وحركة حماس بغزة، حتى يضعف الضغط الأمني داخل المحافظات المصرية على القيادات الهاربة حتى الآن.


وفي سياق آخر كشف تقرير المركز أن اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام أكد قيام عدد من عناصر جماعة الإخوان بتزوير بطاقات هوية مصر لعدد من العناصر السورية الموجودة في مصر، للاستعانة بهم في العمليات الإجرامية والإرهابية التي ارتكبت مؤخرًا، وعقب اعتصامي رابعة والنهضة وتوفير ملاذ آمن وسكن لهذه العناصر السورية.


وأكد مدير مصلحة الأمن العام أن عمليات المداهمة داخل منطقة كرداسة وناهيا، أسفرت عن ضبط عدد من العناصر السورية داخل منازل مملوكة لقيادات إخوانية ومشتبه في ارتكابها عمليات مجزرة مركز شرطة كرداسة يوم 14 أغسطس الماضي.


كما أشارت تحريات أجهزة الأمن إلى العلاقة بين الإخوان والعناصر السورية الموجودة في مصر، وإلى أن عددًا من تلك العناصر تمت دعوتها للاحتفال الذي نُظم في عهد الإخوان وحضره الرئيس المعزول محمد مرسي، وأعلن فيه قطع العلاقات مع النظام السوري، وأن تلك العناصر كانت على علم بالقرار قبل إبلاغه لأي جهة مصرية.


وأوضحت التحريات أن جماعة الإخوان قامت بتزويد العناصر السورية بأسلحة تم الاستيلاء عليها من بعض مراكز الشرطة لاستخدامها في أي مواجهات مع رجال الأمن، وحتى يمكن إلصاق تهمة سرقة الأسلحة لتلك العناصر السورية وليس لجماعة الإخوان.


وأضاف التقرير: أن أجهزة أمنية سيادية مصرية تجري عمليات فحص ومراجعة لعدد كبير من العاملين الفنيين داخل التليفزيون المصري، من أصحاب الميول الإخوانية، والذين يعملون مع قناة "الجزيرة مباشر" مصر، الممنوعة من البث من القاهرة، للوصول إلى الحقيقة حول مساعدة الجزيرة مباشر في البث حتى الآن من بعض المناطق بمصر.


وتشمل التحريات الأمنية التوصل إلى معرفة المسئولين عن قيام قناة الجزيرة مباشر مصر، بسرقة تردد قناة "صوت الشعب" التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فجر 2 يوليو الماضي لمدة تزيد على ساعة، لبث أخبار مهمة ومحاولة مساعدة جماعة الإخوان وإحباط ثورة 30 يونيو.


وكشفت التحريات أنه في عهد وزير الإعلام الإخواني صلاح عبد المقصود، أصدر تعليمات بتسليمه مادة أرشيفية مصورة مملوكة للتليفزيون المصري، عن عدد من الأحداث المصرية المهمة ومنها ثورة 1952 وحرب أكتوبر 1973 وأحداث 25 يناير2011، دون الحصول على مقابل مادي أو إعادة هذه المادة مرة أخرى للتليفزيون.