![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاتفاق الروسي الأمريكي شهادة ضمان لتقوية وبقاء الأسد.. إسقاط الأتراك الهليكوبتر السورية فخ وضعه بشار لأردوغان.. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يمكنها تفكيك السلاح الكيماوي السوري ![]() قال موقع "ديبكا" التابع للمخابرات الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السوري "وائل الحلقي" كان صادقا في قوله حينما قال بالأمس (الاثنين) أن قرار وضع السلاح السوري تحت رقابة دولية، ليس معناه أن سوريا لا يمكنها أن تضر بإسرائيل وتحقق التوازن الاستراتيجي. وأكد ديبكا أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يوافق على تفكيك الأسلحة الكيميائية، إلا إذا كان متأكدا من عدة أمور من بينها أنه لا توجد فرصة لتفكيك وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، ولكن فقط جزء صغير جدا منها، موضحًا أن بيان رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أحمد أوزومكو" بأن هناك إمكانية للقضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا هو مثله مثل أي بيان آخر سمعه في الآونة الأخيرة في هذا الشأن، وليس له أي دليل يستند عليه. وأورد ديبكا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي منظمة صغيرة، لا تملك الموارد البشرية والمالية التي تجعلها تخوض هذه المهمة الضخمة، والدولة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي مثل هذه المهمة هي الولايات المتحدة، إلا أن موسكو ودمشق لن يسمحا لواشنطن بنشر الآلاف من القوات الأمريكية في سوريا لتنفيذ هذه المهمة، وحتى لو أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها تدريب جنود من دول أخرى لتفكيك الأسلحة الكيميائية، فإن هذا سوف يستغرق أكثر من عام. واستطرد ديبكا أن هناك عقبة أخرى تطمئن الأسد أن السلاح الذي بحوزته سيبقى سالمًا، وهو أن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو تركي الأصل، ويعتبر شخصية وثيقة ومقربة من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، لذا فالأسد ووزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" لن يقبلا أن يقود نزع السلاح الكيميائي السوري مسئول تركي، كما أن تركيا عضو في الناتو. وأضاف الموقع المخابراتي الإسرائيلي أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يوم الاثنين، سارع الرئيس السوري بشار الأسد، بإرسال طائرة نقل هليكوبتر من طراز M-17 إلى الأجواء التركية، والتي أسقطتها تركيا التي وقعت في الفخ الذي وضعه لها بشار، فكان بإمكانها أن تجبر الطائرة الهليكوبتر السورية على الهبوط في أراضيها، أو ترحيلها مرة أخرى إلى سوريا، لذا فإن التوترات الأمنية على طول الحدود السورية مع تركيا، والتي قفزت على إثر هذه الواقعة ستجعل كلا من دمشق وموسكو يرفضان أن ترأس تركيا عملية نزع الأسلحة الكيميائية، وبذلك وضع بشار العائق الأول لاتخاذ إجراء سريع لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، وأشار ديبكا إلى أن الاتفاق الروسي- الأمريكي هو بمثابة شهادة ضمان لتقوية وبقاء نظام الأسد. ![]() |
|