منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2013, 06:25 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

عيد العنصرة العظيم المقدس



عيد العنصرة العظيم المقدس


في هذا اليوم.
الأحد الثامن للفصح نُعيِّد عيد العنصرة.
وهو عيد يهودي أصلاً.
يحتفل فيه اليهود بذكرى نزول الشريعة
على يد موسى كليم الله.
وكان أيضًا عيد الحصاد.
دُعي أيضًا "عيد الأسابيع".
لأنه يقع سبعة أسابيع،
أي خمسين يوماً بعد الفصح.
ولذلك دُعي أيضًا "عيد الخمسين"
وباليونانيّة "البِنْدِكُسْتِي".
من هنا اشتقَّ اسم كتاب البنديكستاريون،
أي كتاب خدمة الخمسين يومًا. وبالعربيّة الخمسيني.

الكنيسة تحتفل بإنجاز وعد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
بإرسال الروح القدس على التلاميذ الأطهار بهيئة ألسنة نارية.
وتعتبر الكنيسة هذا العيد عيدَ الثالوث القدُّوس.

إلى هذا تشير صلواتُ الكنيسة:

"ليرحمنا المسيح إلهنا الحقيقي
الذي أفرغ ذاته من الأحضان الأبوية متنازلاً. واتَّخذ الطبيعة البشرية برمَّتها وألَّهَها.
وبعد هذا صعد إلى السماء.
وجلس عن يمين الآب
وأرسل الروح القدس الإله الأزليّ.
لينير ويقدس نفوسنا".

تدعونا الكنيسة إلى السجود للثالوث القدوس
بنشيد رائع ينتهي بهذه المجدلة الثالوثية المثلثة:

"قدُّوس الله الآبُ الذي أبدع كل شيء بالابن ومؤازرة الروح القدس.
قدُّوس الله الابنُ الذي به عرفنا الآب
واتى الروح القدس إلى العالم.
قدُّوس الله الروحُ القدسُ المعزي الذي لا يموت.
المنبثقُ من الآب والمستريحُ في الابن.
أيُّها الثالوث القدوس المجد لك".

وتُعَلِّمُنا أن نصلي مرارًا وتكرارًا:
"الآبُ رجائي والابنُ ملجإي والروحُ القدس وقائي. أيُّها الثالوث القدوسُ المجدُ لك".

وهكذا تعيِّد الكنيسة بفرحٍ لحضور الروح وإنجاز الوعد وتمام الرجاء. تعيِّد لسرّ التقوى الشريف العظيم. الذي أجمل الآباء القديسون الكلام عنه فدعوه: سر التدبير الخلاصي (الإيكونوميا) الذي بلغ تمامَهُ وقمته وكماله يوم العنصرة.

كما يُعتبر عيدُ العنصرة بحق عيدَ ميلاد الكنيسة في القدس أمِّ الكنائس كلّها لأنها كنيسة القيامة وكنيسة الروح القدس. سفرُ أعمال الرسل وصفَ حياة الكنيسة الناشئة بقوله: "كان المؤمنون الأولون مع مريم أمِّ يسوع. ومع الرسل والتلاميذ مواظبين على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وكان المؤمنون يعيشون معًا. وكان كل شيء مشتركاً فيما بينهم. وكان لجمهور المؤمنين قلب واحد ونفس واحدة. وكان الرسل بقوة عظيمة يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع. وكانت عليهم نعمة عظيمة. ولم يكن فيهم محتاج. ولا ينفكون يعلّمون ويبشرون بالمسيح يسوع. وكانت الكنيسة في سلام. تسلك في مخافة الربّ. وتزداد نموًا بمؤازرة الروح القدس".

هذا الوصف لحياة الكنيسة الأولى تحدٍّ كبير ودعوة ملحة موجهة إلى كنيسة اليوم في العالم.

بِعَصْفِ الريحِ وَقَصْفِ الرعْدِ وأَلْسِنَةٍ مِنْ نار
تمَامُ الوَعْدِ بِسَكْبِ الرُّوْحِ على الرُّسُلِ الأطهار

فبشفاعة رسلك القديسين أَفِضْ علينا روحكَ القدُّوس وثبتنا في إيمان الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية. أيُّها المسيح إلهنا وارحمنا. آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اذكري يا سيدة القلب الأقدس القوة الفعالة والسلطان العظيم
تكرار كلمات القائد العظيم في سفر نحميا في الكتاب المقدس
عاش الكاتب العظيم رجل الكتاب المقدس عزرا
قنداق عيد العنصرة العظيم
الأسبوع العظيم المقدس:..الأسماء التي دعي بها اسبوع الالام


الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025