كان الجنايني المكلف برعاية حديقة البطريركية بالأسكندرية رجلآ تقيآ يسقي الجنينة ليلآ وكان يري مارمرقس يدور بالشورية حول الكنيسة كل ليلة.
وفي أحد الايام لم يري مارمرقس ، فحزن جدآ وظل يرتل ويصلي ولكنه لم يظهر وتكرر الأمر الليلة الثانية والثالثة ، فذهب الي البابا كيرلس الخامس وشكي له حاله ، فقال له استمر في الصلاة والله يدبر الامر.
سأل البابا عن أحوال الكنيسة ، فعلم بالفحص أن كاهني الكنيسة متنازعان ومتخاصمان منذ أيام ، فأستدعاهما وأصلح بينهما ثم أستدعي الجنايني بعد ذلك وعلم أن مارمرقس عاد الظهور أمامه
بركة وصلاة مارمرقس تكون معانا
أذكروني في صلواتكم