"جهادي مهاجر" يدعو الإسلاميين لمقاتلة المعارضين بالسلاح
قام القيادي الجهادي المهاجر المقيم في كندا، الدكتور "طارق عبدالحليم"، بدعوة الإسلاميين المعتصمين في الميادين إلى حمل السلاح، وقتال الجيش والمخالفين لهم في السياسية.
ووصف ما يحدث بانه حرب علي الاسلاميين هي حربٌ عليكم ، لا مجال لمواجهتها بالسلمية والغناء والأناشيد والحشود الجالسة محلها ، مضيفا إن مواجهة القتلة بالصدر العاري ضد الشريعة الإسلامية ، بل هو قتلٌ للنفس لا يقبله الله سبحانه، إنكم تقتلون أنفسكم وهو محرّم عليكم ، والسياسة اليوم هي سياسة القضاء على الآخر، فإما أنتم وإما هم، والحلّ أن تقتلوهم أينما وجدتموهم، احملوا السلاح وردوا العدوان، بأقوى منه، فلم يعد لديكم خيار.
وأوضح "عبد الحليم": من يقنعونكم من "الإخوان" باستمرار السلمية هم في غيبوبة ذاهلين عن الحقيقة، كما ذهلوا عنها في فترة حكمهم حتى وصلنا لما نحن فيه، والحل يكمن في أمرين: الأول: تكوين جماعات مسلحة تردّ العدوان، وتسير على أطراف التظاهرات، تحميها وتدفع عنها القتل، والثاني :هو الزحف الهائل إلى ميادين حساسة في القاهرة، والتَمركز فيها وعدم مغادرتها ليلاّ ولا نهاراً.
وأكد عبدالحليم إن تسيير مظاهرات لا تحمل أي سلاحٍ ليضربها "المشركون" – حسب وصفه - ويعيدونها إلى حيث كانت لهو ضربٌ من ضروب الجنون، الله لن ينتصر اليوم إلا من أخذ بالسبب الصحيح، وهو القوة والتسليح.
بوابة الفجر الاليكترونية