منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2013, 07:57 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

الإصحاح الرابع والعشرون

24: 1 و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس
24: 2 فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا
24: 3 اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان
24: 4 و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك
24: 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين
24: 6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا
24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا
24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه
24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا
24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور
24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم
24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة
24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي
24: 14 و لكنني اقر لك بهذا انني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة هكذا اعبد اله ابائي مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس و الانبياء
24: 15 و لي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه انه سوف تكون قيامة للاموات الابرار و الاثمة
24: 16 لذلك انا ايضا ادرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله و الناس
24: 17 و بعد سنين كثيرة جئت اصنع صدقات لامتي و قرابين
24: 18 و في ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ليس مع جمع و لا مع شغب قوم هم يهود من اسيا
24: 19 كان ينبغي ان يحضروا لديك و يشتكوا ان كان لهم علي شيء
24: 20 او ليقل هؤلاء انفسهم ماذا وجدوا في من الذنب و انا قائم امام المجمع
24: 21 الا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم اني من اجل قيامة الاموات احاكم منكم اليوم
24: 22 فلما سمع هذا فيلكس امهلهم اذ كان يعلم باكثر تحقيق امور هذا الطريق قائلا متى انحدر ليسياس الامير افحص عن اموركم
24: 23 و امر قائد المئة ان يحرس بولس و تكون له رخصة و ان لا يمنع احدا من اصحابه ان يخدمه او ياتي اليه
24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح
24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك
24: 26 و كان ايضا يرجو ان يعطيه بولس دراهم ليطلقه و لذلك كان يستحضره مرارا اكثر و يتكلم معه
24: 27 و لكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له و اذ كان فيلكس يريد ان يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا
رد مع اقتباس
قديم 12 - 07 - 2013, 08:09 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,810

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الاعمال24

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري
أعمال الرسل 24 - تفسير سفر أعمال الرسل


آيات (1، 2):-
وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس. فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا:
واضح الرياء في خطاب ترتلس،إذأن فيلكس كان رجلًا ذا سمعة سيئة. وَيُقَال أن فيلكس كان عبدًا محررًا من عبيد كلوديوس قيصر، قال عنه تاسيتوس المؤرخ الروماني أن بيده سلطان الأمير وفي أعماقه نفسية العبد. وغالبًا فإن ترتلوس كان رومانيًا خبيرًا في القوانين فاستأجره اليهود. وفيلكس هذا كان يعيش مع امرأته دروسلا في الحرام إذ أقنعها أن تترك زوجها وتعيش معه. ولاحظ حقد حنانيا وشيوخ السنهدريم الذين تركوا وظائفهم في أورشليم لينالوا من بولس في قيصرية.
آية (3):-
اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل وقد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان وكل مكان.
واضح هنا النفاق.
آية (5):-
فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.
وضح هنا التلفيق والكذب. مفسدًا= المعنى الأصلي إنسان ينقل العدوى للآخرين بمبادئه الهدامة. مهيج فتنة = هنا يلمس وترًا حساسًا لدى الوالي الذي لا يريد فتنة بالطبع في مجال ولايته. اليهود فى المسكونة= اليهود الذين تجمعوا للحج من كل العالم نقلوا أخبار المشاكل التي ثارت في مجامع أسيا واليونان، وكم ذهب بولس إلى ساحات القضاء ولكن فلنلاحظ:-
1- أن ما حدث في أوروبا ليس من اختصاص فيلكس، ولكنها محاولة لإثارة الوالي.
2- لم يقل ترتلس ولا اليهود أنهم هم الذين أثاروا الفتنة في كل مكان.
شيعة الناصريين= فيها استهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أي بدعة. وربما سمىَّ المسيحيون أنفسهم بالطريق أي طريق الخلاص أو طريق كمال الحق لإيمان إسرائيل.
آية (7):-
فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد واخذه من بين ايدينا.
ليسياس لم يأتي بعنف شديد، بل هم الذين كادوا يفتكون ببولس.
آية (6):-
وقد شرع أن ينجس الهيكل أيضًا امسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا.
الإشارة هنا إلى تروفيموس وواضح الكذب إذ أن بولس لم يدُخِلْهُ إلى الهيكل.
آيات(10- 13):-
فاجاب بولس إذ اوما إليه الوالي أن يتكلم اني إذ قد علمت أنك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور. وانت قادر أن تعرف انه ليس لي أكثر من اثنى عشر يومًا منذ صعدت لاسجد في اورشليم. ولم يجدونى في الهيكل احاج أحدًا أو اصنع تجمعا من الشعب ولا في المجامع ولا في المدينة. ولا يستطيعون أن يثبتوا ما يشتكون به الآن على.
فيلكس فعلًا كان يحكم منذ ستة سنوات، وكلام بولس معناه أنك أيها الوالي لطول مدة حكمك أصبحت على دراية بقوانيننا وتقاليدنا كيهود، لذلك ستفهم قضيتي وأبعادها. وبهذا لم يتملق بولس الوالي كما فعل ترتلس. رد بولس فيه رد على الاتهامات الثلاثة الموجهة إليه.
1- تهمة الفتنة= ورَدَّ بولس أنه لم يبق في أورشليم فترة كافية ليكون حزبًا أو عصابة أو يثير فتنة. فكل الوقت الذي صرف لم يزد عن 12 يومًا منذ وصوله من أوروبا قضى منها 5 أياّم في قيصرية ويومين رحلة في الطريق إلى فيلكس.
2- تهمة الهرطقة= يعترف بولس أنه مسيحي ولكنه قال أن المسيحية تتفق مع الناموس والأنبياء. لذلك فيجب أن نقبلها حسنًا.
3- تهمة تدنيس الهيكل= يؤكد أن سلوكه كان في منتهى النظام ولا يستطيع أحد أن يثبت عليه أي مخالفة.
آية (14):-
ولكنني اقر لك بهذا انني حسب الطريق الذي يقولون له شيعة هكذا اعبد إله ابائي مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والانبياء.
أعبد إله أبائى= إذًا هو تحت حماية القانون الروماني. فالقانون الروماني يقر بشريعة الديانة اليهودية، أمّا لو أدخل ديانة جديدة فلا حماية له من السلطة.
شيعة = هو يردد ما قاله ترتلس أن المسيحية شيعة (آية5) فهو يعترف أنه انضم لشيعة الناصريين ولكنه لم يهجر إله أبائه.
آية (15):-
ولي رجاء بالله في ما هم أيضًا ينتظرونه أنه سوف تكون قيامة للاموات الأبرار والاثمة.
لى رجاء بالله= في القيامة التي يؤمنون بها.
آية (16):-
لذلك أنا أيضًا ادرب نفسي ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس.
أدرب نفسي= انشغلت بهذا الأمر أن أحيا وفق نواميس الله لا رغائبى وأحاول أن أجعل ضميري في سلام معي. وأحرص ألا أسيء إلى ضميري فالضمير هو ممثل الله في الأعماق.
آية (17):-
وبعد سنين كثيرة جئت اصنع صدقات لامتي وقرابين.
إشارة للصدقات التي جمعها. القرابين = ربما إشارة لموضوع تطهير النذيرين أو هي تعني أيضًا الصدقات (عب16:13).

آية (18):-
وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل ليس مع جمع ولا مع شغب قوم هم يهود من اسيا.
كيف بعد هذا أكون عدواّ لأمتي.
آية (19):-
كان ينبغي أن يحضروا لديك ويشتكوا أن كان لهم علي شيء.
بولس هنا يفند رأى ترتلس بأنه يهيج المسكونة وأن يهود أسيا يشتكون منه فيقول أين هم يهود أسيا الذين يشتكون عليَّ. كان يجب أن يكونوا موجودين، فهم يعرفونني من زياراتي لأسيا وهم شهود على ما فعلته في الهيكل. ولكنهم لم يحضروا فليس لديهم شيء حقيقي أو اتهام يوجهونه إلىَّ. وإن قالوا أنني أدخلت غرباء إلى الهيكل فليأتوا بهؤلاء الغرباء أمامك.
آية (20):-
او ليقل هؤلاء أنفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وأنا قائم أمام المجمع.
هؤلاء أنفسهم= أي يهود آسيا.
آية (21):-
الا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم اني من اجل قيامة الاموات احاكم منكم اليوم.
يشير لقوله الذي شق به الفريسيين على الصدوقيين وأن القيامة هي عقيدته.
آية (22):-
فلما سمع هذا فيلكس امهلهم إذ كان يعلم باكثر تحقيق أمور هذا الطريق قائلا متى انحدر ليسياس الامير افحص عن اموركم.
فيلكس كان يعلم أن المسيحية ليست بهذه الصورة البشعة التي يصورونها بها ويعلم أن اتهاماتهم باطلة.
آية (23):-
وامر قائد المئة أن يحرس بولس وتكون له رخصة وأن لا يمنع أحدًا من أصحابه أن يخدمه أو يأتي إليه.
فيلكس لم يطلق سراح بولس لئلا يجرح مشاعر اليهود، مع أنه متيقن من براءته. وغالبًا فلأن فيلكس مرتشي فهو قد أخذ ثمن ذلك من اليهود. تكون له رخصة= يمكن أن يدخل ويخرج ويزوره الناس. إذًا فقد كان له فرصة للكرازة. وقد كان للرومان 3 أنواع من الحبس.
1- حبس داخل السجن= كما حدث لبولس وسيلا في فيلبى
2- حبس حر = يُعهَد بالسجين لأحد شيوخ الرومان ويصبح مسئولًا عنه، يُحْضِرهُ حالما يطلب للمحاكمة أو لإعادة محاكمتهُ.
3- حبس عسكري= يعهد بالسجين لأحد العسكر، وتكون حياته بديلًا لحياة السجن. ويقيد يد العسكري بيد السجين. ويكون هذا بالتناوب في فترات راحة العسكري. ولقد كان السجين يحبس أحيانًا في الثكنات العسكرية أو يسمح له بأن يؤجر بيتًا يسكن فيه على مسئولية الجندي وتحت رعايته وهذا هو الوضع الذي أمر به فيلكس والذي سيحدث في روما بعد ذلك.
آية (24):-
ثم بعد أيام جاء فيلكس مع دروسلا امراته وهي يهودية فاستحضر بولس وسمع منه عن الإيمان بالمسيح.
جاء= ربما بعد إجازة. دروسلا= ربما وهي يهودية أرادت أن تسمع من بولس عن المسيح الذي سمعت عنه من قبل ودروسلا هي ابنة هيرودس الذي أكله الدود.
آية (25):-
وبينما كان يتكلم عن البر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون ارتعب فيلكس واجاب أما الآن فاذهب ومتى حصلت على وقت استدعيك.
لا نجد بولس هنا يتكلم عن قضيته ولا عن العقائد المسيحية، فهو يعلم أي نوع هو فيلكس الوالي، وما الذي هو في احتياج إليه، فهو مرتشي قاسي شهواني، وزوجته اليهودية محتاجة لسماع هذا أيضًا، فهي تركت زوجها لتعيش مع هذا الوثني في الحرام. ارتعب = وياليت الرعب سبب توبة إذًا لخلص. أماّ الآن فاذهب= كم مرة يحرك الرب قلوبنا فنؤجل التوبة والفرصة قد لا تأتى ثانية كما حدث مع فيلكس هذا ودروسلا. متى حصلت على وقت استدعيك = ولم يأتي هذا الوقت أبدًا ولم يتأثر أو يتغير لا فيلكس ولا دروسلا. وهنا نرى حكمة بولس فهو تكلم عن البر للحاكم الشهواني وعن التعفف للزوجين الزانيين وعن الدينونة العتيدة للقاضي المنحرف المرتشي.
آية (26):-
وكان أيضًا يرجو أن يعطيه بولس دراهم ليطلقه ولذلك كان يستحضره مرارا اكثر ويتكلم معه.
هنا نرى فيلكس المرتشي الذي طلب المكسب المادي وترك الكنوز الروحية.
آية (27):-
ولكن لما كملت سنتان قبل فيلكس بوركيوس فستوس خليفة له واذ كان فيلكس يريد أن يودع اليهود منة ترك بولس مقيدا.
فيلكس أراد إكرام اليهود لأنهم دفعوا له رشوة غالبًا، فمنع عن بولس الرخصة التي أعطاها له من قبل ليرضى اليهود (ولكن مع هذا إشتكاه اليهود لقيصر وعُزِل من منصبه). وتقييد بولس كان ليعطى انطباعًا لمن يأتي بعده أن بولس يستحق هذه القيود= يودع اليهود منًهَ= أي يجامل اليهود حتى لا يشتكوه لقيصر.
سفر الاعمال24
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 07 - 2013, 05:23 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
virgen mary Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية virgen mary

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 81
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 15,074

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

virgen mary غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الاعمال24

شكراا ربنا يبارك خدمتكم الجميله
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 07 - 2013, 10:35 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر الاعمال24

ميرسى لمروركم ولتعبكم
ربنا يباركم
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025