![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم يومك يا سيسى ![]() ![]() كما وعدت، ووعد الحر دين عليك، قواتنا المسلحة لمصر، لا للأهل والعشيرة، للوطن، لا للتنظيم العالمى للإخوان، لشاب مصرى خرج فاتحا ذراعيه للحرية، لا لرئيس يتحصن وراء أسوار الاتحادية، كن لنا يا سيسى لا تكن علينا، وأثبت أنك ابن مصر البار بأهله ووطنه وشعبه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكر الوطن واتبع هوى مرشده وكان أمره فرطا. يا سيسى خذ كتاب الوطن بقوة، وبر بقسم الولاء للعلم، علم مصر ليس علم الإخوان، ضعه نصب عينيك ولا تحد، واصبر نفسك مع الذين يدعون وطنهم فى الغداة والعشى يريدون حريته واستقلاله، الشباب يهتفون، الشعب والجيش إيد واحدة، لا ترفض يداً امتدت تطلب العون، لا تتردد فى الانحياز للشعب، لا تصعد المقطم، ومن يرد أن يضله المرشد يجعل صدره ضيقا حرجا، كأنما يتصعد فى مطلع المقطم، الطريق الصاعد، اهبطوا مصر إن لكم ما سألتم من عزة وكرامة. إنهم يقبِّلون يد المرشد، وأنت تقبِّل علم مصر، مرشدهم قبلتهم، أما نحن فقبلتنا بعد الله.. مصر، عليها ولدنا، وعليها نحيا، وفى ثراها ندفن، ونسجد لله شكرا على أرض مصر، إنهم فى التحرير يسجدون لله شكرا، وينادى فيهم المؤذن حى على الصلاة، فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، لا يراءون ويمنعون الماعون، يصلون الرحم مع إخوتهم الأقباط، لا يسحلون من تشيع وقال لا إله إلا الله، نزع الله من قلوب شبابنا المهابة منهم، وقذف فى قلوبهم الخشية، وحب الحياة، والمناصب الوزارية. الرئيس راحل وهم راحلون، أن ارحل، مصر باقية وشبابها باقون، أن ارحل، مصر محفوظة فى كتاب رب العالمين، إنهم ينكرون مصر، وعلم مصر، وشعب مصر، وجيش مصر، ولا يغرنك بمرسى الغرور، إن افتخر بكم.. كذب، وإن أشاد بتضحياتكم.. نكص، وإن وعد بدعمكم.. أخلف، لا عهد لمرسى ولا خلاق، واسأل عاصرى الليمون فى «فيرمونت»، وآكلى الثريد فى الاتحادية، واسأل طنطاوى وعنان قادتك، ماذا فعل بهما الـ«كاذبون»، هم جماعة «طز فى مصر»، طز فيهم ومن والاهم أجمعين. لا تخش فى وطنك وناسك لومة لائم، ولا تهديد أبو سماعين، ولا وعيد أبو حجازى، كلهم عرايا وأميرهم العريان، وكن على قد القول، لن تسمح بترهيب أو تخويف، إنهم إرهابيون متقاعدون لا يحرقون مكانهم ولو كانوا نارا، خد على أيديهم أخذ قائد منتصر، ولا تتردد، واحسم أمرك واحم شعبك. اليوم يوم الامتحان يكرم الجيش أو يهان، هم يهينون خير أجناد الأرض، ويمعنون، ويتجاوزون كل الخطوط، يعانون وسواسا قهريا اسمه الجيش المصرى، هم يعرفونكم جيدا أشداء فى الحق، رحماء بينكم وبين الشعب، ثقة الشعب فى قيادته المسلحة وافرة فاغتنم، الشعب يلوذ بكم من أعدائكم، إنهم يروعون، ويهددون، ويخططون لقتل شباب، وسجن شيوخ، وتعرية حرائر. شعب مصر ما سكت يوما عن ضيم، أعزاء دوما فى وطنهم.. هم لا وطن لهم، ولا حدود، معدومو الحدود، معدومو الوطن، لا مكان بيننا لمن لا يعترف بالمصرية هوية، ويقبِّل علمها شرفا، ويردد نشيدها كل صباح عطرا، وتنهمر دموعه إن مسها سوء حزنا وجزعا، قصم الله ظهر من أراد بها وبأهلها وبجيشها الأبى الحر سوءاً. المصدر : المصرى اليوم |
|