![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختفاء الجنود السبعة بعد لقائهم وزير الداخلية.. وكبار الضباط نصحوا أسرهم بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام ![]() ![]() اختفاء الجنود السبعة بعد لقائهم وزير الداخلية.. وكبار الضباط نصحوا أسرهم بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام مرسي والجنود المختطفين أحد الضباط لأسرة المجند أحمد سامي: «عايزين إيه تاني؟.. إنتوا شفتوه في التليفزيون واقعة خطف الجنود السبعة وإعادتهم لم تعد تحتمل كم الاستفهامات التى تلاحقها من بدايتها وحتى الآن، غير أن وزارة الداخلية تريد أن تزيد على هذه الاستفهامات، استفهامات أخرى تزيد من حالة الريبة والشك والغموض، خصوصا بعد اجتماع بعض ضباط الداخلية بأسر الجنود المختطفين، وخروجهم من الاجتماع دون أى تصريح لوسائل الإعلام، بينما صرح مصدر أمني لـ«الدستور الأصلي» إن الجنود سوف يصلون غدا إلى منازلهم. فعلى الرغم من فك أسر الجنود، إلا أن أهلهم لم يذوقوا طعم الراحة والسكينة، بعد وجود الجنود فى جهات غير معلومة، حتى الآن، حيث لم يتلق الأهالى أى اتصالات هاتفية من قبل مؤسسات الدولة المعنية بالأمر لبث الطمأنينة فى قلوبهم. فبالنسبة لمجند القاهرة أحمد سامى، أجرى عمه الأكبر اتصالا هاتفيا بأحد الضباط بوزارة الداخلية للاطمئنان على نجل شقيقه عقب نبأ إطلاق سراحه، فما كان من الضابط إلا أن قال لهم «عايزين إيه تانى؟.. إنتوا شفتوه فى التليفزيون»، وبعد أن ذاقت الأسر السبع الأمرَّين فى سبيل الاطمئنان على أبنائهم، إذا بأحد الضباط بوزارة الداخلية يخبرهم بالحضور صباح أول من أمس السبت، بمصلحة أمن الموانى للاطمئنان على أبنائهم ورؤيتهم فى تمام السابعة والنصف صباحا. وقبيل ساعات من الموعد المحدد تلقت أسر الجنود اتصالا هاتفيا جديدا أخبروهم خلالها بأنه سيتم توجيه سيارات شرطة مخصصة تقوم بنقلهم من محال إقامتهم حتى مصلحة أمن الموانى، وهو ما أثار حفيظة الأسر المتلهفة لرؤية أبنائها. «الدستور الأصلي » كانت فى انتظار أسر الجنود فى الثامنة، صباح أول من أمس، أمام مصلحة أمن الموانى، وفى تمام التاسعة والربع حضرت سيارة شرطة ميكروباص بداخلها أربعة من أهالى مجندى القاهرة أحمد أسامى، وكريم الحسينى إبراهيم، وكان بصحبة الأهالى فردا مباحث. الاجتماع السرى الذى دُعى إليه أسر الجنود المحررين، استمر لنحو ساعتين وربع الساعة، خرجت بعده الأسر فى حالة ترقب واضحة بدت على ملامحهم، لكنهم رفضوا الحديث لوسائل الإعلام. من جانبه أقام اللواء إبراهيم وزير الداخلية مأدبة غداء مع الجنود المحررين برفقة أسرهم فى نادى اتحاد الشرطة الرياضى، وانفرد الوزير بالجنود الستة خارج القاعة المخصصة للاحتفال بهم وتحدث إليهم لنحو ثلاث دقائق بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، وفرض الحرس سياجا حول الوزير لحظة حديثه الخاطف مع الجنود، مانعين مرور أحد تجاه مكان الوزير، ثم عاود الوزير من جديد لتكريم الجنود الستة والتقاط الصور التذكارية معهم، ولم يتفوه الوزير بكلمة واحدة عن تفاصيل حادثة الاختطاف، بينما سيطرت حالة من الذهول على أسر الجنود. المشهد الغامض لم ينته بعد، فبعد أن كان من المقرر أن يخرج الجنود مع ذويهم إلا أنه لم يحدث وعاد الأهالى إلى بيوتهم بمفردهم، وعلق أحدهم لـ«الدستور الأصلي» قائلا «من الممكن يكون دى احتياطات أمنية»، وخلال الاحتفالية التى حضرها اللواء خالد ثروت مدير جهاز الأمن الوطنى، واللواء أشرف عبد الله مدير الأمن المركزى، واللواء أحمد حلمى مدير مصلحة الأمن العام، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، تحفظ الجنود المحررون على الحديث مع وسائل الإعلام، ولم يردوا على أسئلة الصحفيين حول تفاصيل حادثة الاختطاف، وهو ما يؤكد صدور تعليمات أمنية بعد الحديث للصحفيين عن تفاصيل حادثة الاختطاف وحتى كتابة تلك السطور لم يذهب الجنود إلى منازلهم دون سبب واضح. |
|